EN 
بلا رحمة، اسألوا الدماء على وجوه كائنات صبورة، لا تعرف سوى التحمل والجلد، حتى أخرجوا أنينها وأسمع دوي صراخها الآذان الصماء التي لم تتوقف عن تعذيب تلك الجِمال المسكينة في سوق برقاش بالجيزة.
هزت صور صادمة لمجموعة من الجِمال (الإبل) قد غطت الدماء وجوهها أثناء عرضها في سوق برقاش بمحافظة الجيزة، وهو سوق مختص بتوريد الجمال إلى السياحة وعرضها للبيع.
غلق سوق برقاش
نشرت إحدى صفحات موقع الصور والفيديوهات إنستجرام تستغيث لإنقاذ الجِمال من أيدي المعذبين، الذين ينهالون عليها بالضرب حتى تنزف وجوهها وأجسادها.
وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين حملة من أجل إغلاق سوق برقاش للتعذيب تحت هاشتاج #غلق_سوق_برقاش، #انقذوا جمال برقاش.
جاء في المنشور المتداول: "دا سوق برقاش للجمال هنا في مصر في الجيزة .. الجمال دي بتتعذب وتضرب وبيتجمع على جمل واحد من 6 لـ7 يضربوه بكل قوتهم، الجمال وشهم مابيبطلش نزیف، صوت صراخهم مابيوقفش لكن هناك ناس معندهاش إحساس كل واحد ماسك شومة أو عصاية ويفقع عين عادي ويضرب في أماكن حساسة عادي".
وأضاف المنشور: "الصور دي متصورة من هناك أي حد عايز يتأكد يقدر يروح ويشوف بنفسه، ركزوا في الصور الجمل اللي قاعد ع الارض من كتر الرعب جاله إسهال شديد، جزء من الجمال دي بتروح للسياحة وبترجع السوق تاني يعني الناس دي بيتدفعلها فلوس كمان وجزء منهم بيروح للمدبح يعني بيموتوا ألف مرة ودول كائنات صبورة وجميلة ماينفعش تتعامل بالطريقة دي، المناظر دي يوميًا من الساعة 7 الصبح للساعة ٢ الظهر ومش ممكن يستمر".
تعذيب الحيوانات لبيعها
وأوضح أحد رواد السوشيال ميديا أن الجمال يتم تعذيبها بهذه الطريقة من أجل خروج الدماء التي تثبت أنها بصحة سليمة، يقول: "ده على قد ما هو تعذيب للحيوان بس دي طرق البيع في السوق كل الحيوان ما ينزف ويتنطط قدام الشاري دليل علي إنه
سليم وقابل للبيع ويزيد سعر المضاربة بس فعلا لازم مراقبة عليه".
وطالب المستخدمون بعد تداول الصور بضرورة محاسبة المسئولين عن تعذيب الجِمال بهذه الطريقة، وإنقاذ تلك الكائنات الحمولة من الأيدي الباطشة.
