الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نبات بدون طعم يمكن أن ينقذ كوكب الأرض.. ما القصة ؟

بازلاء
بازلاء

يتجه المزيد من الناس إلى الأطعمة النباتية، ومن هذا المنطلق يسعى العلماء في المملكة المتحدة لتطوير البازلاء التي لا طعم لها مثل البازلاء الحالية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأطعمة النباتية وتحقيق أهداف الزراعة المحلية.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر البازلاء مصدراً غنياً بالبروتين، إلا أنه يصعب إخفاء مذاقها عند استخدامها كبديل للحوم بكميات كبيرة في أطباق نباتية، ولذلك يعمل العلماء على تطوير بديل أكثر ملاءمة للأكل المحلي.

ويعود البحث عن جين لنكهة البازلاء إلى 30 عاماً مضت، وتوقف البحث آنذاك لعدم جدواه، إلا أن العلماء يرون الآن أن هذا البحث يمكن أن يشكل أساس صناعة جديدة، وفقاً للبروفيسور كلير دوموني من مركز جون إينيس (JIC) في نورويتش.

ويستورد المملكة المتحدة أربعة ملايين طن من فول الصويا سنوياً للاستخدام في الأغذية والأعلاف الحيوانية، مع نصف مليون طن تستخدم للأطعمة النباتية والنباتية، وهو ما يربط إنتاج فول الصويا بتدمير الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية.

ويأمل العلماء أن يتمكنوا من تطوير البازلاء الجديدة التي لا طعم لها، والتي يمكن استخدامها بديلاً عن فول الصويا، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأطعمة النباتية والحفاظ على البيئة في نفس الوقت.