EN 
اكتشف علماء الفلك كمية كبيرة من بخار الماء تتدفق إلى الفضاء من إنسيلادوس، وهو أحد أقمار كوكب زحل الجليدية، تعد هذه الظاهرة محيرة للعلماء، حيث يتميز إنسيلادوس بمحيط مالح تحت سطحه يُعتقد أنه يمكن أن يكون صالح للحياة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قامت مهمة "كاسيني" التابعة لناسا بأخذ عينات من المياه بأدواتها، ولكن لم تكشف بشكل مباشر عن البيولوجيا، ويبلغ عرض هذا القمر 504 كيلومترات، ويعدّ من بين الأقمار الجليدية الأكبر حجماً في المجموعة الشمسية، ويتميز بمحيط مالح تحت سطحه يُعتقد أنه يمكن أن يدعم الحياة.
ويمتد تيار المياه على حوالي 9600 كيلومتر، وهي مسافة تعادل مسافات الطيران من المملكة المتحدة إلى اليابان، وينبثق العمود المائي باتجاه الفضاء.
ويأمل العلماء أن يساعد هذا الاكتشاف في فهم المزيد عن إنسيلادوس ومدى احتمالية وجود الحياة فيه، وتحدثت البروفيسور كاثرين هيمانز، عالمة الفلك الملكية في اسكتلندا، عن هذا الاكتشاف قائلة: "ستساعدنا هذه الأعمدة الكبيرة على فهم المزيد حول ما يحدث، وما مدى احتمالية وجود الحياة، أعتقد أنها ستكون بكتيريا أعماق البحار".
وتم التجسس على بخار الماء بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وتتبعت الملاحظات السابقة انبعاثات البخار الممتدة لمئات الكيلومترات، لكن هذا السخان موجود على نطاق مختلف.
يأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدام هذا الاكتشاف لفهم المزيد عن إنسيلادوس ومدى احتمالية وجود الحياة فيه، وكذلك لتحديث البحث عن الحياة خارج الأرض.
كانت قد أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن زيادة معدل تدفق المياه في إنسيلادوس بمقدار 300 لتر في الثانية، وقد استخدم التلسكوب أداة طيف الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRSpec) شديدة الحساسية لتحديد خصائص المياه.
