الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توفير الأعلاف وضبط أسعارها.. ماذا قدمت الدولة للنهوض بالزراعة والثروة الحيوانية؟

الثروة الحيوانية
الثروة الحيوانية

تبذل  الدولة  قصاري جهدها لتوفير الأمن الغذائي وهذا ما ظهر جليا في العديد من المشروعات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، وأيضا خلال الجلسة النقاشية الثانية للجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني اليوم الثلاثاء، والتي تناقش دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج والتسعير ودعم الزراعة والائتمان والديون.

قال مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، إن الإنتاج الحيواني، أحد عناصر الأمن الغذائي، موضحا أن المنتجات الحيوانية تعد المصدر الرئيسي للبروتينات والأحماض الأمينية اللازمة لبناء جسم الإنسان، وذلك في جلسة الحوار الوطني، بعنوان "دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج والتسعير - دعم الزراعة والائتمان والديون"، والتي عقدت اليوم ضمن مناقشات لجنة الزراعة والأمن الغذائي، ضمن المحور الاقتصادي بالحوار الوطني.

3 مقومات للنهوض بالثروة الحيوانية

وأوضح الصياد، أن الدولة ركزت على 3 مقومات رئيسية في إطار اهتمامها بالنهوض بالثروة الحيوانية، وهذه المقومات تشمل ما يلي: 

  • توفير التغذية المطلوبة.
  • توفير السلالات عالية الإنتاجية.
  • الرعاية البيطرية.

وتابع: التغذية في مصر تعتمد على الأعلاف المركزة المكونة من الذرة والفول الصويا، مشيرا إلى أن مصر تستورد 50%من احتياجاتها من الذرة، وأكثر من 90% من احتياجات فول الصويا، بينما الأزمة العالمية وتأثر سلاسل الإمدادات والتوريد، تسبب في زيادة أسعار الأعلاف واللحوم والألبان.

وذكر أن «الدولة اتخذت إجراءات لحل تلك المشكلة، بالتوسع في استصلاح الأراضي لزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الاستراتيجية، وتشجيع المزارعين على زراعة الذرة وفول الصويا من خلال تحديد سعر ضمان»، مشيرا إلى أن توفير الدولة 2.7 مليار دولار لاستيراد 5.6 مليون طن ذرة وفول صويا من أكتوبر الماضي وحتى الآن، مؤكدًا أن الأمر أدى لانخفاض الأسعار بنسبة 50%، بما يصب لصالح الإنتاج الحيواني والداجني.

توفير مستلزمات الزراعة والإنتاج

من جانبه قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، بشأن دور الدولة في توفير مستلزمات الزراعة والانتاج وتفعيل المحاصيل، إنه من المفترض التوسع بشكل أكبر من ذلك، وتقترح الدولة كافة المستلزمات اللازمه للزراعة بكافه الطرق، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد وجه بإنشاء المشروع القومي لإنتاج التقاوي والخضر، وتوقع سرعه إنجاز هذا المشروع لتخفيف الأعباء على المزارعين من ناحية وتوفير العمله الصعبه التي يتم استنزافها في الإستيراد من ناحية أخرى مثل استيراد المبيدات من الخارج.

وأضاف أبو صدام خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن الاتجاه إلى الزراعة العضوية مع تقليل حجم المبيدات الكيماوية التي تصل إلى 10000 طن سنويا يؤثر على البيئه، وتوفير منتجات عضوية تنخفض فيها نسبه المبيدات، وطالب بتنفيذ قانون الزراعة كافه المحاصيل والبورصة الزراعية، وتسويه ديون المزارعين المعسرين، وتوفير قروض لهم بشروط ميسرة، وتنشيط دور الجمعيات العمومية.

وأشار إلى أن توافر اللحوم بعد استجابه الدولة واستيراد لحوم من الخارج للحد من ارتفاع أسعار اللحوم في مصر، واستقرار أسعار اللحوم بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى يعد إنجازاً في ظل الأزمة العالمية، وذلك بعد تكثيف الحكومة من جهودها لتراجع أسعار اللحوم، وتوقع إرتفاع أسعار اللحوم في الأسبوع الأخير قبل عيد الاضحى ولكنها سوف تعود إلى الثبات والانخفاض مره اخرى بعد العيد بسبب ضعف القوى الشرائية من ناحية ومن ناحية أخرى إستيراد الحكومه كميات كبيره من اللحوم.

أسعار اللحوم بأنواعها

واستطرد إن  سعر اللحوم اليوم من 300 إلى 350 جنيه، في البقري من 130 لـ 135، وفي الجاموسي من 110 إلى 115، لذلك بالتزامن مع الجهود التي تبذلها الحكومه في خفض أسعار اللحوم وتوفير الاعلاف، مشيراً إلى أن في فصل الصيف تتأثر بعض الفواكه والخضروات في مرحلة البشائر، ولكنها تعود الى طبيعتها، و مصر لديها اكتفاء ذاتي إلى حد ما من الخضروات والفواكه ويتم تصدير 6,5 مليون طن سنويا فائض عن الاحتياج.