الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاء إسرائيلي أمريكي في بروكسل لبحث الملف الإيراني

لقاء اسرائيلي امريكي
لقاء اسرائيلي امريكي في بروكسل لبحث الملف الإيراني

أفاد موقع "والاه" الإخباري في إسرائيل، نقلا عن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت أنه سيلتقي في بروكسل، يوم الخميس، بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي سيحضر اجتماع وزراء دفاع الناتو.

وسيعقد الاجتماع في الوقت الذي تجري فيه إدارة بايدن مفاوضات غير مباشرة مع إيران حول "صفقات" محتملة تتعلق بالبرنامج النووي ومنع التصعيد في المنطقة.

وقال مسؤول إسرائيلي "هذا الاجتماع سيكون حول إيران وإيران وإيران!" .

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل قد عززتاـ في العام المنصرم، تعاونهما العسكري من خلال التدريبات المشتركة واسعة النطاق والإجراءات العملياتية "لإظهار القوة" في المنطقة لردع إيران.

وقبل عدة أسابيع، اقترح البنتاجون على وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي البدء في التخطيط العسكري المشترك بشأن المسألة الإيرانية.


وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "هذه القضايا يجب أن تكون محور اجتماع أوستن مع جالانت في بروكسل" ومن المتوقع أن يطلب الوزير الإسرائيلي مرة أخرى تقديم موعد تسليم طائرات التزود بالوقود الأمريكية KC-46 التي اشترتها إسرائيل العام المنصرم. حيث أن إسرائيل بحاجة إلى طائرات الإمداد كجزء من الاستعدادات لهجوم محتمل على إيران.

ومنذ تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، أصبح وزير الجيش غالانت المحاور الرئيسي وحتى المفضل لدى الإدارة الأمريكية في قضايا أوسع من التعاون الأمني. حيث أجرى أوستن وغالانت بالفعل خمس محادثات هاتفية وسيكون اجتماع يوم غد الخميس في بروكسل هو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه. وسيعقد الاجتماع بين الرجلين في بروكسل بالنظر إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يسمح لوزراء الحكومة بالسفر إلى واشنطن لعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة بايدن أثناء غيابه.

وكانت القناة الإسرائيلية (12) قد ذكرت الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، لزيارة البيت الأبيض في واشنطن الشهر القادم.

وتأتي هذه الزيارة التي من المنظر أن تكون في يوليو القادم، وسط توترات بشأن مستقبل الأنشطة النووية الإيرانية، حيث تحاول إدارة بايدن إنقاذ صفقة من شأنها إعادة السيطرة الدولية على البرنامج المدني مقابل تخفيف العقوبات.