الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حيرت علماء الأرض.. سر الابتسامة الحزينة لـ"الموناليزا" وسبب رسم اللوحة

صدى البلد

الموناليزا أو الجيوكاندا.. تعتبر أشهر لوحة فنية على مر التاريخ، التي رسمها الفنان والرسام العالمي الايطالي ليوناردو دافينشي، تلك اللوحة التي جذبت انظار واهتمام جميع عشاق الفن على مر التاريخ، ليس فقط بسبب روعتها الفنية، لكن بسبب التساؤلات التي تحوم حولها بشأن صاحبة الصورة الاصلية للوحة الموناليزا، بعد بحث المؤرخين والمهتمين بالفن، تم التأكد من هوية صاحبة الصورة وهي "ليزا ديل جوكوندو"، التي تحل علينا اليوم الذكرى الـ 544 لميلادها.

سر الإبتسامة الحزينة للموناليزا

يقول بعض المؤرخين إن لوحة الموناليزا تم تنفيذها بطلب من تاجر قماش كبير، يدعى "فرانسيسكو ديل جيوكونودو" من مدينة فلورنسا الإيطالية، حيث طلب رسم لوحة لزوجته السيدة ليزا جيراردلي.

ويرجع المؤرخين طلب الزوج رسم صورة لزوجته من أجل مصالحتها، خاصة أنها لا تحبه، بسبب زواجه من امرأتين غيرها، وهي قد توفى عنها حبيبها، وتم اجبارها على الزواج من جيوكونودو، وهو ما يفسر سر الابتسامة الحزينة الموجودة في اللوحة، التي حيرت العالم كله.

الموناليزا.. ما بين الأصل والصورة 

عام 2021 أعلن دار "كريتسيز" للمزادات العالمية، من خلال الموقع الرسمي الخاص به عن عرض لوحة "موناليزا هيكينج" الشهيرة للبيع، والتي بيرجع تاريخها للقرن الـ 17.

وقال صاحب اللوحة "ريموند هيكينج" خلال ستينات القرن الماضي، ان اللوحة هي الرسمة الاصلية لدافنشي، وليست اللوحة المعروضة في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.

كان هيكينج مهووسًا بفكرة امتلاكه للوحة الحقيقية التي رسمها ليوناردو دافنشي، وهذا لإنه قال ان الصورة التي تم إعادتها لمتحف اللوفر عام 1914 بعد 3 سنوات من سرقتها من جانب اللص الإيطالي "بيروجا" ليست لوحة الموناليزا الحقيقية، لكنها نسخة مقلدة، وبعد وفاة ريموند هيكينج سنة 1977، ظلت اللوحة مع أسرتة حتى الان.

محاولة تخريب لوحة الموناليزا

منذ عامين، ووفقاً لصحيفة "أل باييس" الاسبانية قام سائح اسباني بزيارة متحف اللوفر بهدف مشاهدة لوحة الموناليزا، لكنه بشكل مُفاجئ وبدون سابق انذار حاول تخريب اللوحة، لكن الحاجز الزجاجي الموجود بينه وبينها كان له رأي أخر. 

وتم القبض على السائح الاسباني، لتعمده إفساد لوحة تاريخية عالمية ترجع إلى ما قبل القرن 17.