EN 
أظهر استطلاع جديد للرأي دعمًا لاستخدام بوتين للأسلحة النووية في أوكرانيا، وهو احتمال عززه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس نيوز.
لن تدعم الغالبية العظمى من الشعب الروسي استخدام حكومتهم للأسلحة النووية في أوكرانيا حتى كعمل يائس في المعركة، مما يقوض آلية الردع التي لوح باستخدامها الرئيس فلاديمير بوتين ضد داعمي كييف في الغرب يوم الجمعة.
أورد المستجيبون للاستطلاع الجديد من مركز ليفادا المستقل، أن 86٪ منهم يتفقون على أنه لا ينبغي استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف، و فقط 10٪ من 1600 شخص في كل من البيئات الريفية والحضرية، الذين شاركوا في الاستطلاع في نهاية مايو قالوا إنهم قد يتغاضون عن استخدام الأسلحة النووية.
تعد معارضة تهديدات بوتين باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا - التي وصفتها الولايات المتحدة على مدى شهور بأنها "غير مسؤولة ومتهورة " بل و" متعجرفة " - هي معارضة ضخمة بشكل كبير عبر كل الفئات العمرية في روسيا ، بما في ذلك الذين عاشوا خلال الحقبة السوفيتية، فأكثر من 87٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا يعارضون استخدام الأسلحة النووية.
يقيّم ليفادا أن الاختلاف العام في الرأي بين التركيبة السكانية "طفيف".
يترك مركز الاقتراع - الذي يُعتبر الأكثر دقة فيما يتعلق بالرؤى المتعلقة برد فعل الجمهور على الحكم القائم في الكرملين - السؤال الرئيسي الذي طرحه على المستجيبين مفتوحًا.
وفق الاستطلاع "يعتقد البعض أنه من أجل الفوز في أوكرانيا، يجب على روسيا استخدام الأسلحة النووية، بينما يعتقد البعض الآخر أنه من المستحيل استخدام الأسلحة النووية تحت أي ظرف من الظروف".
لكن بوتين نفسه أعرب يوم الجمعة عن إن استخدام الوسائل المتطرفة ممكن إذا كان هناك تهديد للدولة الروسية.
وقال بوتين في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي ردا على سؤال حول استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة .. فقال " بالطبع ، سوف نستخدم جميع القوات والوسائل المتاحة تحت تصرف الدولة الروسية".
وكما كان متوقعا ، أشار إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا التي استخدمت السلاح النووي في الحرب العالمية الثانية.
وقال ، وفقا للترجمة: "مثل هذه السابقة حدثت من قبل الولايات المتحدة".
