الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلماوي : مرسي وافق على خطة إسرائيلية بتوطين الفلسطينيين بسيناء وقت حكمه

محمد سلماوي
محمد سلماوي

حل الكاتب والروائي محمد سلماوي ضيفاً في برنامج “الشاهد” تقديم الإعلامي محمد الباز، للكشف عن العديد من الأسرار لأول مرة.

 

لولا الجيش لقُمعت ثورة 30 يونيو 
 

قال محمد سلماوي،  إن الشعب المصري لديه حس يقدر يقيم كل شخص بحجمه، وأدركوا أن محمد مرسي لا يمثل الثورة وإنما خادم للجماعة وأداة في يد المرشد، لذا هتفوا ضد حكم المرشد، وليس فقط عزل مرسي.
 

وأضاف: "رجل الشارع مش عايز يغير مرسي، هو رافض الجماعة والحكم الديني".


ووصف سلماوي  مشهد 3 يوليو بالمهيب، قائلًا: "كنت ممزقا بين مشهد مهيب عبر عن كل تطلعات الجماهير وكان نتاج نضال على مدى سنة، مرورا بحملات تمرد وأحداث الاتحادية، وناس سال دماؤها، والإعلان الدستوري وما ناله، وانتهي بمشهد الانتصار حين أعلنت الجماعة السياسية برنامج المستقبل الذي من أجله تمت التضحيات، وقربت أكثر بين الشعب وجيشه، لولا استجابة الجيش لمطلب الناس في 30 يونيو، لامتد فترة، وربما قمعوه".


وختم: "الجيش استجاب بعد إلحاح لمطالب الجماهير حقنًا للدماء وخشية أن تتفجر المسائل في فوضى لا نستطيع ضمها بعد ذلك".

 

الشعب طالب الجيش بإنقاذ البلاد و30 يونيو ضربت مخططات الغرب
 

متابعاً أن الشعب كان يطالب الجيش بإلحاح شديد أن يستجيب لحراكه، ويدعم مطالبه في 30 يونيو.


موضحاً: "الجيش كان مُطالب بالاستجابة لحراك الشعب، لأن لما يكون عندك حرامي ومش قادر تخرجه لازم تطلب البوليس تستعين بقوة قاهرة لطرد الدخيل، ولا توجد قوى سياسية ولا أحزاب تفعل ذلك، المثقفين قاموا بدورهم، والشعب أدرك هذا وطالب الجيش بضرورة إنقاذ البلاد".


ولفت إلى أن الكتاب عقدوا مؤتمرًا صحفيًا عالميًا في اتحاد الكتاب ودعوا وكالات الأنباء الأجنبية، وحضره عدد كبير من الكتاب الكبار وأسماؤهم معروفة في الخارج.


وأردف: "قلنا وأوضحنا الصورة لكن لأسباب سياسية، لم تلق المعلومات ولم تنل حقها في التغطية، لأن الأمريكان واخدين موقف، بل أنهم من طلبوا الإخوان النزول لانتخابات الرئاسة، وبالتالي عزل الإخوان ضرب لمخططاتهم ومخططات أخرى كثيرة خاصة بتسوية القضية الفلسطينية بطريقة ترضي إسرائيل".

 

 دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني أمر هام في المواجهات الفكرية للإخوان

 

وقال سلماوي، إننا بحاجة إلى التصدي للفكر الإخواني، لافتاً إلى أننا مازلنا حتى اليوم لم نتصد فكريا للإخوان، مؤكدًا أن دعوة الرئيس السيسي غير المسبوقة لتجديد الخطاب الديني أمر هام في المواجهات الفكرية للإخوان، والتخلص من هذه الشوائب، لكن ذلك لم يتم بالقدر الكافي، إنما مجرد أن تتواجد هذه المطالبة ويتم ما تم حتى الآن فقد كانت هوة جديدة لا يوجد رئيس جمهورية سابق طالب بهذا من قبل.

وأوضح أن دور الإعلام ضروري جدًا للتصدي لفكر الإخوان، من خلال المناقشة الواعية، والإعلام لا يقوم بدوره الكامل إلا من خلال حدوث نوع من التكاتف وتضافر جهود الاعلام والتعليم والثقافة والأوقاف والشباب، حيث لابد أن يخدم كل ذلك على فكر ومنهج واحد غرضه بيان طبيعة الدين ودحض كل الأفكار المتطرفة.

 

سلماوي يكشف كواليس الاجتماع لسحب الثقة من مرسي

 

كشف سلماوي، كيفية التحضير لقرار سحب الثقة من محمد مرسي، مؤكدًا أنه حضر البيان وقرر عمل جمعية عمومية وأن يترك كل شخص ليتحدث بما في نفسه.

وأضاف أنه حضر بيان هو وأعضاء المجلس، ووضعوا فيه ما تصورا من مطالب شرعية يريدها الناس وهي أن يستجيب رئيس الجمهورية لمطلب الإنسحاب وأن يتم الاستعداد لانتخابات جديدة، وأن يتم كتابة دستور جديد غير الدستور الإخواني، وإقامة انتخابات برلمانية، حتى يكون هناك وضع جديد تمامًا للبد.

وتابع، أنه تحدث مع كل الكتاب الكبار والذين استجابوا وبحماس للحضور، وأخبرهم أنه حضر بيان وطلب رأيهم فيه، مؤكدًا أن الجمعية العمومية واكتملت خلال دقائق والجميع كان موجود وبحضور كبار الكتب أمثال بهاء طاهر، وجابر عصفور، وفتحية العسال وغيرهم الكثيرين.

 

الرئيس الفلسطيني ترجى مرسي ليرفض توطين الفلسطينيين في سيناء 


وأشار محمد سلماوي إلي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كان في زيارة مفاجئة لمصر لمقابلة المعزول محمد مرسي، ليطلب منه رفض الخطة الإسرائيلية بتوطين الفلسطينيين في سيناء من خلال إنشاء دولة في غزة تأخذ جزء من صحراء سيناء، ويتركوا الضفة الغربية والقدس لإسرائيل.


كاشفاً أن الرئيس الفلسطيني أخبره أنه جاء ليقول لمرسي "أرجوك لا تقبل الخطة الإسرائيلية لإنشاء دولة فلسطينية في غزة وتقتطع جزء من سيناء".


ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني فوجئ أن محمد مرسي وافق على الخطة الإسرائيلية، واتهم أبو مازن أنه غاضب لنفسه بسبب أن القيادة ستكون لحماس، فرد أبو مازن عليه "هل تتصور أن يقبل المصريون التنازل عن سيناء، التي دفعوا ثمنها من دمائهم؟".