الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين تحظي بتأييد الشباب العربي.. وتهزم أمريكا في سباق النفوذ بالمنطقة

صدى البلد

أجرت شركة "أصداء بي سي دبليو" استطلاعًا للشباب العربي في 18 دولة عربية. وجد الاستطلاع أن 80% من المستطلعين يعتبرون الصين حليفة لدولهم، مقارنة بـ 72% للولايات المتحدة.

وتحتل الولايات المتحدة المرتبة السابعة بين الدول التي تعتبر صديقة، بينما تحتل الصين المرتبة الثانية بعد تركيا. ويظهر الاستطلاع أن شعبية الصين ارتفعت تدريجيًا على مر السنين مع توسع نفوذها في المنطقة.

سبب شعبية الصين: التجارة والثقافة

يقول المحللون إن هناك عدة عوامل تساهم في زيادة شعبية الصين بين الشباب العربي. ومن بين هذه العوامل، التجارة والاستثمارات والمشاريع التنموية التي تقودها الصين في المنطقة، مثل "الحزام والطريق" و"المؤسسة الآسيوية للاستثمار في البنية التحتية".

كما تلعب الثقافة والإعلام دورًا في نشر صورة إيجابية للصين، مثل ازدهار المحتوى  والصادرات التكنولوجية والأخبار المؤثرة. بالإضافة إلى ذلك، تُظهِر الصين قوتها وثقتها كقوة عظمى صاعدة، مقارنة بالولايات المتحدة التي تعاني من اضطرابات داخلية وانسحاب خارجي.

رأى المستطلعین: أمریکا ستظل حلیفًا أکثر أهمیة

رغم ازدياد شعبية الصين، لا يزال ثلثا المستطلعین يرون أن أمریکا ستکون حلیفًا أکثر أهمیة من الصین وروسیا خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويقول المحللون إن سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط مستمرة في عدم الحصول على التأييد الشعبي في المنطقة، لا سيما بدعمها لإسرائيل، والتي وجد الاستطلاع أنها تصنف باستمرار على أنها "العدو" الأول بين المستطلعين.

ولكنهم يضيفون أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بقوتها الناعمة ودورها كضامن للأمن في المنطقة، وأنه من الصعب أن تحل محلها قوى عالمية أخرى مثل الصين أو روسيا.

كما يشير البعض إلى أن هناك تباينًا بين موقف الحكومات والشعوب في المنطقة، وأن بعض الدول العربية لا تزال ترغب في التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات مثل مكافحة التطرف والإرهاب والتغير المناخي.