EN 
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل الأضحية أفضل أم الصدقة ؟ وهل ذبح الرجل يجزئ عنه وعن أهل بيته؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الأضحية هي من جنس الصدقة، فالصدقة مصطلح كبير يشمل تحته الزكاة وإطعام الطعام والأضحية ومساعدة الناس والصدقات الجارية، فالأضحية هي نوع من أنواع الصدقة.
وأشار إلى أن الأمرين حسن، والأضحية هي شعيرة وسنة من السنن والقادر على فعلها يستحب لها أن يفعلها، وإذا كان غير قادر فله أن يتصدق بالمال ويثاب على نيته وصدقته.
وأوضح، أن الإنسان إذا ذبح الأضحية فإن هذه السنة تكون عنه وعن أهل بيته، فالنبي ضحى بكبشين وقال (اللهم إن هذا عن محمد وآل محمد، واللهم إن هذا عن أمة محمد).
وأضاف أنه يجوز للإنسان أن يضحي وهذه الأضحية تكفي وتجزئ عنه وعن أهل بيته الذين يعيشون معه.
هل يجوز جمع الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إنه لا يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة باستثناء حالة واحدة فقط، مشيرا إلى أن مسألة عدم جواز الجمع بين الأضحية والعقيقة مستثناة لأن الغالب هو جواز الجمع بين السنن.
وأوضح «عاشور»، في إجابته عن سؤال «هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة؟»، عبر البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية ب «فيسبوك»، أن السبب وراء عدم جواز الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحد كخروف مثلا هو اختلاف تعلقهما؛ فالأضحية مرتبطة بعيد الأضحى والعقيقة متعلقة برزق الولد ذكرا كان أو أنثى، كما أن العقيقة شعيرة مختلفة عن الأضحية.
واستثنى مستشار المفتوى حالة واحدة فقط يجوز فيها الجمع بين العقيقة والأضحية، وهو إذا كانت الذبيحة أكبر من خروف كبقرة مثلا، فيجعل جزءا منها للأضحية والباقي للعقيقة.
