تعزيزات أمنية في محيط اعتصامي مؤيدي مرسي بـ"رابعة والنهضة"

انتشرت تعزيزات أمنية في محيط اعتصامي مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.
وقال مراسل الأناضول إن مدرعات تابعة للشرطة وأليات لإزالة الحواز شوهدت في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية ، الذي يعتصم به مؤيدو مرسي منذ 48 يوما، من جهة طريق النصر الذي يقع به النصب التذكاري للجندي المجهول.
ودعت المنصة الرئيسية المقامة برابعة العدوية عبر عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ومحمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وصفوت حجازي القيادي ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي المعتصمين إلى الخروج من الخيام والتجمع في الميدان للتصدي لمحاولة فض الاعتصام.
كما دعت المنصة المصورين والصحفيين إلى التواجد عند المداخل المتوقع أن تهاجمها الشرطة.
وردد المعتصمون في الميدان هتافات مناهضة للشرطة والقوات المسلحة وأخرى تطالب المعتصمين بالثبات.
وفي ميدان نهضة مصر، وصلت تعزيزات أمنية إلى مديرية أمن الجيزة القريبة من الميدان الذي يعتصم به مؤيدو مرسي منذ 43 يوما، فيما أغلقت قوات الأمن المركزي (التابعة للشرطة) جميع مداخل ومخارج الميدان بالأسلاك الشائكة.
وانتشر عدد كبير من سيارات الإطفاء والإسعاف في محيط الميدان، بحسب مراسل الأناضول.
وشوهدت مدرعات تابعة للأمن المركزي أعلى جسر ثروت المؤدي إلى ميدان نهضة مصر، الذي غادرته أعداد كبيرة النساء والأطفال بعد وصول التعزيزات الأمنية.
واعتلى بعض رجال الأمن أسطح مديرية امن الجيزة والمباني التابعة لها، ووضعوا العديد من الأجولة المعبئة بالرمال فوق الأسطح، كما أزال رجال شرطة أسلاكا شائكة كانت موضوعة أمام مبنى مديرية أمن الجيزة.
وكان مصدر أمني مطلع بوزارة الداخلية قد قال في تصريحات سابقة للأناضول أمس إن رفع درجة الاستعدادات في محيط ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر يأتي لاحتمالية فض الاعتصامين خلال الساعات القادمة.
وقال المصدر ذاته إن "التعليمات التي صدرت لقوات الأمن برفع درجة الاستعداد والتأهب جاءت لاحتمال اتخاذ قرار بفض الاعتصامين وبالتالي تكون القوات مستعدة للقيام بعملية الفض" .
وكثف أنصار الرئيس المصري المقال محمد مرسي من إجراءات تأمين مقري اعتصامهم برابعة العدوية ونهضة مصر منذ الليلة الماضية على خلفية أنباء عن اعتزام قوات الشرطة فض الاعتصام بالقوة.