EN 
ذكرت صحيفة “التليجراف”، نقلاً عن مصادر، أن الولايات المتحدة رفضت دعم محاولة وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن يصبح الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي “الناتو” بسبب خططه الطموحة للدعم العسكري لأوكرانيا في صراعها مع روسيا.
في الأسابيع الأخيرة، كان يُنظر إلى والاس، على نطاق واسع باعتباره المرشح الأوفر حظًا لخلافة رئيس الناتو الحالي ينس ستولتنبرج.
ومع ذلك، وفقًا لصحيفة “التليجراف”، شعرت واشنطن بالفزع عندما اتفقت بريطانيا وهولندا الشهر الماضي على تشكيل تحالف دولي لمساعدة كييف في شراء طائرات إف -16 أمريكية الصنع وتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات الجيل الرابع، دون طلب موافقة واشنطن أولاً.
وزعم مصدر “التليجراف”، أن هذه الخطوة أنهت أي أمل متبقي في أن تدعم الولايات المتحدة ترشيح والاس.
بعد عدة أيام من الإعلان المشترك، وافقت الولايات المتحدة على السماح لحلفائها الغربيين بتزويد أوكرانيا بطائرات إف-16 التي طلبتها كييف لعدة أشهر، كما أشارت إلى أنها ستشارك في جهود التدريب.
ومع ذلك، قال مسؤولون غربيون إن أوكرانيا لا ينبغي أن تأمل في الحصول على الطائرات في أي وقت قريب.
وفقًا لتقرير سابق لصحيفة “ديلي ميل”، ربما رفض بايدن، الذي له جذور أيرلندية، ترشيح والاس كوزير خدم في الجيش البريطاني خلال الاضطرابات، وهي فترة العنف الطائفي في أيرلندا الشمالية بين الستينيات وأواخر عام 1990.
كما أشار تقرير آخر لصحيفة “التليجراف” إلى أن عرض والاس قد تم حظره من قبل العديد من القادة الأوروبيين الذين دفعوا بأن يأتي رئيس الناتو القادم من إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
