الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرب العالمية الثالثة تطرق الأبواب.. لماذا تصر الدول الغربية على تأجيج الصراع

الحرب العالمية الثالثة
الحرب العالمية الثالثة تطرق الأبواب

تطورات كبيرة يشهدها الصراع ما بين المعسكرين الشرقي برئاسة روسيا والغربي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية كشفت عنه الأيام القليلة الماضية.

روسيا وأمريكا 

خطة لمنع روسيا من الانتصار

تتلاحق الاحداث يوما بعد يوما والتطورات فيما يتعلق بـ التحركات الروسية في أوكرانيا أو الدعم الذي تلقاه كييف من الدول الغربية للقدرة على مواصلة الصمود في وجه موسكو.

وكانت الأيام القليلة الماضية شاهدة على صراع من نوع آخر بين المعسكرين الشرقي والغربي بعيدا عن مناطق القتال حيث احتدمت التصريحات التي خرجت على لسان قادة ومسؤولين الدول الغربية وروسيا.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، إنه يجب منع روسيا من الانتصار في الحرب، مشيرا إلى أن الحلف سيعمل على توفير الأسلحة والذخائر لأوكرانيا.

 

وتعهد أمين عام الناتو، في مؤتمر صحفي، أن يوجه حلف شمال الأطلسي رسالة واضحة وإيجابية لأوكرانيا حول انضمامها إلى الحلف.

وقال ستولتنبرغ في المؤتمر الصحفي إنه لم نلحظ أي تغييرات في نشر الأسلحة النووية الروسية، والخطاب الروسي عن السلاح النووي خطير ومتهور ونراقب التحركات النووية الروسية عن كثب وسنرسل إشارة واضحة وإيجابية بشأن مسار انضمام أوكرانيا للحلف وسنعمل على توفير الأسلحة والذخائر لأوكرانيا وسنضع خططا واضحة للردع والدفاع المشترك.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي

الحرب العالمية الثالثة تقترب

وبعدما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن القادة قدموا خلال قمتهم في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أمس الثلاثاء، خطة دفاعية شاملة لمواجهة موسكو، لم يتأخر الرد الروسي.

فقد حذر ديمتري ميدفيديف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، من أن زيادة حلف شمال الأطلسي مساعداته العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة.

وأضاف تعليقا على اليوم الأول من قمة الحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في ليتوانيا، حيث تعهد عدد من الدول بتقديم المزيد من الأسلحة والدعم المالي لكييف، بأن المساعدات لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا.

ثم قال: "الحرب العالمية الثالثة تقترب" مشددا على أن كل شيء واضح، وأن العملية العسكرية الخاصة ستستمر لنفس الأهداف.

أتى هذا الإعلان بعد تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ التي قال فيها إن قادة الحلف قدموا خلال قمتهم في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أمس الثلاثاء، خطة دفاعية شاملة لمواجهة روسيا.

وأتى هذا ايضا بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الأميركية، عن خطة إرسال قنابل عنقودية كجزء من حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا.

أما عن انضمام أوكرانيا للحلف، فاعتبر ستولتنبرغ أن الحلف مفتوح أمام الأعضاء وهم من يقررون توسيع عضويته لا موسكو.

 ديمتري ميدفيديف

مواجهه مباشرة ستحدث

وفي هذا الصدد، قال الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إن كل الأمور ستؤدي خلال الفترة القادمة الي حدوث مواجهه مباشرة بين روسيا وحلف الناتو على الرغم إن كلا الطرفين وعلى الرغم من التصريحات الساخنة الا انهم ليس لديهم الرغبة في الدخول الي مواجهه مباشرة.

وأوضح فارس ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن رغم ذلك الا أن كل المعطيات على الواقع الأرض تؤشر الي قرب هذه المواجهة خاصة بعد نقل قوات فاجنر الي بيلاروسيا وإعلان بولاندا عن رغبتها بنشر أسلحة نووية أمريكية على راضي بولاندا نتيجة انها تقول ان نقل قوات فاجنر الي بيلاروسيا سيمثل تهديد خطير للأمن الهولندي.  

وتابع: وغير ذلك خرج أمس تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انه قرر امداد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى وهذا يؤثر بشكل كبير على تطورات الأوضاع في استهداف العمق الروسي مما سيؤثر بشكل كبير على خروج النووي الروسي لمواجهه الغطرسة الأوروبية، ومن جانب أخر أعلنت أيضا الإدارة الامريكية أعن موافقتها عن امداد أوكرانيا بالذخائر العنقودية وهناك رفض روسي لهذا.

وواصل: أرى أن هناك مواجهه مباشرة ستحدث ولكن ليس في الوقت القريب ولكن ستحدث بشكل مباشر بين حلف الناتو وروسيا وستتسع دائرة الصراع لتدخل شرق أوروبا بالكامل في صراع مباشر ما بين حلف الناتو وبين روسيا.

يشار إلى أن قادة الحلف بدأوا أمس الثلاثاء، قمة في فيلنيوس في ليتوانيا تستمر حتى اليوم، وذلك من أجل توجيه رسالة دعم إلى أوكرانيا التي تواصل هجوما مضادا صعبا ضد موسكو وتنتظر التزامات بشأن عضوية مستقبلية في التحالف.

الدكتور حامد فارس