EN 
قال الدكتور أحمد عبدالدايم الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن قمة منتصف العام التنسيقية جاءت باقتراح مصري، وافقت عليه دول الاتحاد الأفريقي.
أحمد عبدالدايم :كعقد القمتين كان يُعد ثقيلا وتكلفة على القيادات الأفريقية
وأضاف أحمد عبدالدايم خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد" ، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن أسباب الاقتراح المصري بعقد قمة منتصف العام، بعدما كان هناك قمتين، قمة في يناير وقمة الرؤساء في يونيو أو يوليو من كل عام، وكان دائما يحضرهما الرؤساء، موضحا أن عقد القمتين كان يُعد ثقيلا وتكلفة على القيادات الأفريقية، وبالتالي جاء القرار بالتركيز على عقد قمة واحدة في منتصف العام، إما في يونيو أو يوليو من كل عام.
وأشار أحمد عبدالدايم الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إلى أن الاتفاق الأولي عام 2017، بعقد قمة منتصف العام بأن تكون كقمة استثنائية في ظروف طارئة، كما يحدث حاليا بالوضع السوداني والظرف الليبي على سبيل المثال، قبل أن تتحول إلى قمة منتصف العام التنسيقية، لمناقشة كل الإشكاليات والمشاكل الأفريقية بشكل عام، وتخصيص عنوان رئيس لإشكالية تعاني منها القارة الأفريقية تكون موضوع مناقشة القمة، والتي تأتي هذا العام تحت عنوان «تسريع تنفيذ منطقة اتفاقية منطقة التجارة الحرة»، بالإضافة إلى أنها قمة تحضيرية للعام المقبل لبحث عنوان جديد يتم مناقشته في القمة المقبلة.
