أحمد عمر هاشم: هجرة الرسول إلى المدينة كانت محفوفة بالمخاطر

هنأ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، المسلمين بعيد رأس السنة الهجرية قائلا إن عيد رأس السنة الهجرية مناسبة هامة للأمة الإسلامية، إذ أن سيدنا محمد كان يعلم أنه سيهاجر بعد نزول الوحي عليه مهما مر الوقت، وأذن الله تعالى أن تقوم الهجرة، وأذن للرسول بالهجرة، وأطلعه عليها بالمنام، وقال كما في الحديث الصحيح " إِنِّي أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لَابَتَيْنِ" 

وأضاف "هاشم"، خلال لقاء عبر الفيديو كونفرانس في برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن سيدنا محمد بعد الهجرة كان لا يعلم إذا كان سيعود مكة أم لا، ولكن نزلت عليه الآية الكريمة في القرآن: " إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ". 

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الرسول كان على يقين أنه سيعود إلى مكة فاتحا، منتصرا، وأذن لأصحابه أن يخرجوا إلا واحدا وهو سيدنا علي بن أبي طالب، وبقى علي بن أبي طالب ليرد الودائع إلى أصحابها، إذ أنهم كانوا لا يأتمنوا إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكانوا مختلفين معه في الدخول في الإسلام ولكن كانوا يعلمون أنه الصادق الأمين. 

وأشار إلى أن هجرة الرسول كانت محفوفة بالمخاطر، ولذلك صار مع عبد الله بن أريقط ليكون دليل له في الطريق، ودليلا حينما كان يتربصون له المشركين.