EN 
ذكر محللون أن الهجوم الأوكراني المضاد يسير بشكل بطيء، فيما يعد تراجعا كبيرا، رغم الدعم الأمريكي الكاسح لأوكرانيا بالمال والسلاح، وفق ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية.
نقلت الصحيفة عن محللين قولهم، أنه حتى إذا ما حصلت أوكرانيا على طائرات "إف 16" المنتظرة فلن تعمل على تحويل المعركة، وسرعة الهجوم.
ارجع المحللون السبب إلى التحصينات الروسية المنيعة على معظم خطوط الجبهات، كون أن روسيا رغم تراجع مخزوناتها من الأسلحة، لكنها لاتزال قوة عسكرية أولى، وأن التراجع وطول معركة موسكو بسبب عدم الاستعداد للعملية العسكرية.
واكد على قوة روسيا، مساعد وزير الدفاع الأوكراني السابق أوليكسي ميلنيك الذي قال: "انه من المبكر جدا الحكم، فأي انتصار لن يكون سريعا، فالعدو قوي جدا. تنقصنا القوة الجوية، لذلك سنشهد معارك ضارية".
وأكدت المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية إيلينا سوبونينا قالت: من المستحيل على أوكرانيا اختراق الآن التحصينات الروسية، فكييف هجومها المضاد بطيء جدا، ولم ينجح حتى الآن.. بل ان القنابل العنقودية، لن تغير موازين القوى على الأرض، فهي تؤثر على المدنيين، ولكنها لا تؤثر على مراكز الدفاع الروسية".
وفقًا لمعهد دراسات الحرب، فإن الهجوم الأوكراني أبطأ من المتوقع و بأقل من التوقعات رغم ما تلقته أوكرانيا من حجم ضخم من الأسلحة والذخائر الأمريكية والأوروبية.
ورغم الدعم الغربي، تسيطر روسيا على مناطق تواجدها، ما دعا البعض من المراقبين الى القول بفشل الهجوم المضاد .
