صحف السعودية| الأردن يدين انتهاك المصحف الشريف.. وإجلاء 30 ألفا بسبب حرائق الغابات في اليونان

رابطة العالم الإسلامي: تكرار حرق المصحف جريمة نكراء تحفّز الكراهية وتخدم أجندات التطرف

الأردن يدين إحراق متطرفين نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك

إجلاء 30 ألف شخص بسبب حرائق الغابات في جزيرة رودس اليونانية

قتيل بضربات روسية على أوديسا... وبوتين يلتقي لوكاشينكو في سان بطرسبرغ

اهتمت الصحف السعودية بعدة احداث عالمية ومحلية.

وجاء في صحيفة عكاظ أن أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشدّ العبارات، جريمةَ حرق نسخةٍ من المصحف الشريف، التي ارتكبها متطرّفون في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

وجاء في بيانٍ للرابطة، أن ندَّدَ أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى بهذه الممارسات العبثية النكراء، التي تخالفُ كلَّ الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية، وتتصادم مع قيم المجتمع الدولي، الذي حذَّر من مخاطر تلك الممارسات، وأعلن بكل وضوحٍ رفْضَها وكلّ مظاهر «الإسلاموفوبيا»، والتحريض والكراهية ضد الإسلام والمسلمين.

وضاف البيان أنه يجدد التحذيرَ من أخطار الممارسات المحفّزة للكراهية، وإثارة المشاعر الدينية، التي لا تَخدم سوى أجندات التطرُّف.

وتابع البيان:" في الوقت الذي يأمل فيه عالمنا العملَ على تعزيز الصداقة بين الأمم والشعوب، نجِدُ هذه الممارسات الإجراميَّة تعمل على الإعاقة والرجوع للوراء؛ إرضاءً لأحقاد الكارهين، وهم مَنْ كانوا في تواريخ سابقة نواةَ الشر في صراعاتٍ مؤلمة"

وجاء في صحيفة الرياض أن أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إحراق متطرفين نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، لافتة إلى أن ذلك يعد فعلاً من أفعال الكراهية، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي امس السبت، رفضها واستنكارها لهذه الأفعال والتصرفات غير المسؤولة التي تستفز مشاعر المسلمين، وتؤجج الكراهية، وتهدد التعايش السلمي.

وشددت الخارجية الأردنية على أن تكرار مثل هذه الأفعال والتصرفات العنصرية يتطلب من المجتمع الدولي حشد الجهود للتصدي لها وعدم السماح بها، وسن القوانين التي تجرم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية وتمنعها، والعمل على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية.

ونقلت نفس الصحيفة أن أجلت السلطات في اليونان، آلاف الأشخاص من المنازل والفنادق في جزيرة رودس اليونانية بسبب حرائق الغابات.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وصفت خدمة الإطفاء في البلاد الحرائق بأنها أصعب الحرائق التي تواجهها حاليًا.

وتشير التقديرات إلى أنه تم نقل أكثر من 2000 شخص عن طريق البحر إلى موقع أكثر أمانًا.

وتكافح الجزيرة حرائق الغابات التي أججتها الرياح القوية منذ يوم الثلاثاء، وسط موجة حر في أوروبا.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، بحسب وزارة أزمة المناخ والحماية المدنية في اليونان.

وقالت الوزارة إنه يتم إجلاء الزوار بأمان من المناطق المتضررة في رودس - والتي تمثل أقل من 10٪ من أماكن الإقامة السياحية بالجزيرة - ويتم إعادة توجيههم إلى فنادق أخرى في الجزيرة.

وكانت 5 طائرات هليكوبتر و173 من رجال الإطفاء تعمل في المنطقة، وأفادت التقارير بأن ثلاثة فنادق في منطقة كيوتاري قد تضررت من جراء النيران. كما تأثرت مناطق لارما ولاردوس واسكليبيو.

وافادت صحيفة الشرق الأوسط أن قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت موجة أخرى من الهجمات الليلية على ميناء أوديسا على البحر الأسود في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 19 شخصا بينهم أربعة أطفال وإلحاق أضرار بالبنية التحتية السكنية، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

قال أوليه كيبر ، حاكم منطقة أوديسا : "أوديسا: هجوم ليلي آخر .لسوء الحظ ، قتل مدني واحد".

في غضون ذلك ، من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الأحد في سان بطرسبرج.

ويأتي الاجتماع بعد يومين من تحذير موسكو لبولندا من أن أي اعتداء على بيلاروسيا  ، جارتها وحليفها المخلص ، سيعتبر هجومًا على روسيا. وقالت وارسو في وقت سابق إنها سترسل قوات إلى الشرق بسبب مخاوف من وجود مجموعة  فاجنر في بيلاروسيا.

وأمس، حدث هجوم بطائرة بدون طيار على مستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم دفع السلطات إلى إجلاء الجميع في دائرة نصف قطرها 3 أميال (5 كيلومترات) وتعليق حركة المرور على الطريق لفترة وجيزة على جسر كيرتش الذي يربط شبه الجزيرة  بروسيا أمس السبت.

وقال الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، إن الجسر ، الذي أُغلق أيضًا مؤقتًا في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد هجوم عليه ، "يجلب الحرب وليس السلام" وبالتالي فهو هدف عسكري.

وخلال الساعات الماضية، انتقدت روسيا الولايات المتحدة بعد مقتل مراسل حربي لوكالة أنباء RIA الروسية بعد ما ذكرت روسيا أنه قتل نظرا لاستخدام أوكرانيا قنابل عنقودية أمريكية بالقرب من خط المواجهة في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا. 

ووصفتها موسكو بأنها "جريمة شائنة مع سبق الإصرار" ارتكبتها القوى الغربية وكييف ، وتعهدت بـ "الرد" على من يقع عليهم اللوم.

لكن يبدو أن الأمر يسير بالعكس مع امريكا، التي تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار مع استمرار هجوم أوكرانيا المضاد.