أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقيها| رسائل مهمة من الرئيس السيسي للشعب بذكرى 23 يوليو

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكري الـ 71 لثورة 23 يوليو 1952، ووجه حديثا هاما للشعب.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أهم رسائل الرئيس:

أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقيها ولا تهدمها

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه، كما أن التطوير الاجتماعي والاقتصادي أصبح ضرورة للحياة والمستقبل.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو، إن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقيها ولا تهدمها، مؤكدا أن الجمهورية الجديدة هي نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر من الصعاب والتحديات.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المصريين أدركوا أن التطوير والتحديث الاجتماعي والاقتصادي ليس رفاهية بل أصبح ضرورة.

الجمهورية الجديدة هي نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر

قال إن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبني على سابقتها ولا تهدمها وتضيف إليها ولا تنتقص منها وتقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته وسط واقع دولي وإقليمي يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق.

وأضاف "الجمهورية الجديدة هي نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر من الصعاب والتحديات أدرك المصريون خلالها وتأكدوا بعين اليقين أن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه كما أن التطوير الاجتماعي والاقتصادي أصبح ضرورة للحياة والمستقبل وليس طرفًا ورفاهية".
 

واستطرد أن واقعنا الديمغرافي والاقتصادي يحتم علينا ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدي وإنما علينا الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة وتنمية مستدامة متسارعة حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية عادتنا الطبيعية".

ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى ومضت في طريقها لبناء مصر جديدة

أكد أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاما، ومضت في طريقها بناء مصر جديدة في زمانها ويعلي شأنها شرقا وغربا، وتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني في جميع أنحاء العالم، كما قطع شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطاء لهم مكانا يليق بهم طال انتظارهم  واشتياقهم له.

وقال الثورة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا نظر ذات يوما إلى المستقبل، حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية وقدمت من أجل ذلك تضحيات هائلة، حتى توجت ثورة يوليو الخالدة تلك المسيرة الممتدة التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية وتشتد عودها لتقف على قادمين ثابتتين، مطالبة  الاستعمار ان يحمل عصاه على كاهله ويرحل.

ثورة يوليو قطعت شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا

قال إن ثورة يوليو قطعت شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطاء لهم مكانا يليق بهم طال انتظارهم  واشتياقهم له.

وأضاف أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاما.

وأوضح أن الثورة ومضت في طريقها بناء مصر جديدة في زمانها ويعلي شأنها شرقا وغربا، وتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني في جميع أنحاء العالم.

ثورة يوليو الخالدة تبلورت خلالها الوطنية المصرية واشتد عودها

هنأ  الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو المجيدة.

وقال إن هذه الذكرى "تأتي  لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا نظرت ذات يوم إلى المستقبل، فرأته حراً كريماً لمصر وأبنائها، وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية".

السيسي: تحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب 

وأضاف خلال كلمته في ذكرى ثورة 23 يوليو: "ثورة يوليو الخالدة، تلك المسيرة الخالدة، التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية، واشتد عودها، لتقف على قدمين ثابتتين مطالبة الاستعمار بأن يرحل".

واستكمل قائلاً: "كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر، قائد الثورة، الذي نتوجه إليه اليوم بتحية إجلال وتقدير، ونتقدم أيضاً، بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن، وللرئيس محمد أنور السادات الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام".

ثورة يوليو حققت إنجازات عظيمة وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى

أكد أن ثورة يوليو حققت إنجازات عظيمة في كثير من الأحيان، وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى.

وأوضح أن بعد 70 عاما على تأسيس الجمهورية ومع تغير طبيعة الزمن والتحديات واجتياز الوطن إلى أحداث تاريخية كبرى خلال فترة 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر.

وأشار إلى أنه كان لزاما أن نفكر بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة التي تنفذ التطور التاريخي لمسيراتنا الوطنية أمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الدول.

كان التفكير في المستقبل ضرورة بعد اجتياز أحداث تاريخية كبرى من 2011

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه كان إلزاما أن نفكر بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة التي تنفذ التطور التاريخي لمسيراتنا الوطنية أمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الدول، خاصة مع تغير طبيعة الزمن والتحديات واجتياز الوطن إلى أحداث تاريخية كبرى خلال فترة 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر.