الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصائح هامة لتجنب حرائق الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة

ماس
ماس

قدم اللواء ممدوح عبد القادر، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية الأسبق، روشتة لتجنب الحرائق التي تزداد مع فصل الصيف نتيجة للإهمال وحرارة الجو الشديدة.

وكشف ممدوح عبد القادر، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، عن تفاصيل ونصائح هامة تهم المواطنين، محذرا من خطورة ارتفاع درجة الحرارة الذى يؤدي إلى تهيئة المكان للحريق عند تعرضه لأي مصدر اشتعال بسيط، ويظهر ذلك في المخازن، خاصة التي تحتوي على مواد كيميائية ينتج عنها أبخرة عند تعرضها لأي اشتعال بسيط مثل “تدخين السجائر”، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث حرائق هائلة.

خطر الدخان أكبر من خطر النار 

وأوضح ممدوح عبد القادر أنه عند حدوث حريق، أول إجراء يتم اتخاذ هو إخلاء الأشخاص قبل البدء في التفكير بالتعامل مع الحريق أو التفكير في فصل الكهرباء أو الغاز وإخراج الأشخاص من المركبة المشتعلة قبل استخدام وسائل الإطفاء، وفي حالة التعرض للدخان يتم النوم على الأرض لتفادي استنشاق الدخان، وفي هذا الصدد نشير إلى أن خطر الدخان الناتج عن الحريق أكبر بكثير جدا عن خطر النار ووضع الأوراق الهامة داخل علب صاج لتفادي حرقها.

وقال عبد القادر إن "الإهمال" من الأسباب الرئيسية لحدوث الحرائق، ويتمثل ذلك بأشكال عديدة منها إلقاء بقايا التدخين وهي مشتعلة بلامبالاة، وترك مواد منتجة للنار (ولاعات كبريت) تترك لعبث الأطفال، وعدم الاكتراث بصيانة الأجهزة والمعدات، وتعمد الاستخدام الخاطئ للأجهزة الكهربائية، وعدم توفير وسيلة إطفاء مناسبة تؤدي لكوارث.

ومن أسباب حدوث الحرائق التالي:

استخدام الأدوات الكهربائية الرديئة والدفايات قنابل موقوتة داخل المنازل 

استخدام أجهزة ومعدات غير مطابقة للمواصفات القياسية والاعتماد على السعر الرخيص في شرائها، وتكليف غير المتخصصين لعمل التوصيلات الكهربائية وبأقل التكاليف، سبب رئيسي فى معظم البلاغات.

 

الاستخدام الخاطئ لمصادر الكهرباء 

عن طريق وضع العديد من الأجهزة علي مصدر واحد، ومشترك سيئ الصنع، ويجب شراء مستلزمات الكهرباء من أماكن معتمدة لضمان جودتها، والحرص التام عند استخدام دفايات الكهرباء وإبعادها عن أي منقولات أو ستائر لعدم نشوب حريق لانها تعتبر بمثابة قنابل موقوتة داخل منازلنا.

وعن التعامل في بلاغات الحرائق بالمناطق والأسواق العشوائية، أوضح: “نتعامل مع هذه النوعية من البلاغات بمبدأ منع امتداد الحريق ومحاصرته، وتبدأ عمليات الإطفاء من الخارج إلى الداخل ومحاصرة الحريق بخراطيم الإطفاء بكثافة وإجراء أعمال الإطفاء، وهذا بالنسبة للأسواق العشوائية، أما في المخازن فيتم محاصرة الحريق ومنع امتداده رأسيا أو أفقيا، وبصفة خاصة لو أعلى المخزن مبانٍ أخرى، ويتم التعرف على محتوى المخزن لاتخاذ أعمال الإطفاء الوسيط الإطفائي المناسب حسب النوع والكمية المخزنة".

وأضاف: “أما بالنسبة لناقلات البترول، فتبدأ أولا أعمال الإطفاء للجزء المشتعل والسيطرة عليه، وإذا تمت السيطرة عليه تتم أعمال التبريد علي جسم الخزان لحين الاطمئنان إلى تبريده، فيتم نقل باقي البترول غير المشتعل إلى تنك آخر مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر”.

الحالات التى تتم فيها الاستعانة بطائرات الإطفاء

تتم الاستعانة بطائرات الإطفاء في الحرائق بالأماكن المكشوفة مساحات كبيرة مثل الزراعات أو أماكن تخزين علي مساحات كبيرة في العراء أو وجود البلاغ في مكان يصعب على سيارات الإطفاء الوصول إليه، وتقوم هذه الطائرات بإلقاء الوسيط الإطفائي المناسب على الحريق وإطفائه.

تقييم اشتراطات الحماية المدنية لأي منشأة حكومية أو غيرها

تقييم هذه الاشتراطات وفقا للقانون والكود المصري لمكافحة الحريق وموضح به تفصيلا تلك الاشتراطات وفقا لطبيعة النشاط، ويبدأ بتجهيز الأنشطة الصغيرة بطفايات حريق يدوية وخراطيم مياه بقطر 1.5 بوصة وصولا إلى تجهيز المنشآت الكبيرة منظومة إنذار مبكر مسموعة ومرئية بحساسات للحرارة والدخان للتدخل السريع لمكافحة الحريق مرتبطة بنظام إطفاء تلقائي الوسيط الإطفائي المناسب، سواء كان مياها أو غازا مخمدا للحريق أو سائلا رغويا حسب كل نشاط.