كابوس الاقتصاد التركي.. تضاعف التضخم يترك الليرة في حالة يرثى لها

من المقرر أن يرتفع معدل التضخم في تركيا إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 58٪ بحلول نهاية العام، وفقًا لتقرير البنك المركزي التركي. 

تعهد محافظ البنك المركزي الجديد، حفيظة جاي إركان، بمواصلة رفع أسعار الفائدة التدريجي في البلاد يوم الخميس.

قالت إركان، التي تولت منصبها في يونيو، إن معدل التضخم البالغ 58 في المائة مدفوع برفع الحد الأدنى للأجور في البلاد وهبوط الليرة.

رفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بأكثر من الضعف خلال الشهرين الماضيين في محاولة لترويض التضخم.

قال العديد من الاقتصاديين المستقلين إن صانعي السياسة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للتغلب على التضخم الذي بلغ 38 في المائة الشهر الماضي.

قالت إركان، متحدثة من أنقرة، إنه وفقًا لتوقعات البنك بشأن التضخم، سينخفض التضخم إلى 15 في المائة بحلول نهاية عام 2025.

قالت في تصريحات نقلتها رويترز: إلى أن يتحقق تحسن كبير في توقعات التضخم، سنعزز تدريجيا التشديد النقدي عند الضرورة. 

رفع البنك المركزي سعر الفائدة 250 نقطة أساس إلى 17.5 في المائة الأسبوع الماضي مع استمراره في عكس الأسعار المنخفضة للفائدة التي كان يدعمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

في يونيو، انخفض التضخم السنوي إلى 38.21 في المائة في يونيو من أعلى مستوى في 24 عامًا عند 85.5 في المائة في أكتوبر.

يقول الاقتصاديون إن التضخم في تركيا قد يصل إلى 60 بالمئة بسبب تراجع الليرة وزيادة الضرائب.