EN 
تقاضي المحامي الأمريكي الخاص جاك سميث الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة انتهاك سرية الوثائق والتآمر لحذف لقطات كاميرا أمنية في منتجع مار إيه لاغو التابع لترامب بولاية فلوريدا. وفقًا للوائح الاتهام الجديدة التي تم الكشف عنها يوم الخميس في لائحة اتهام محدثة لهيئة المحلفين الكبرى.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” يتهم سميث واثنين من مساعدي ترامب - أحدهما موظف سابق والآخر مشرف صيانة في Mar-a-Lago - بالتخطيط لحذف لقطات المراقبة التي قد تحتوي على أدلة تشير إلى قيام موظفي ترامب بنقل مجموعات من المستندات قبل تحقيق محتمل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
يزعم سميث أن ترامب ومساعديه كانوا يخططون لتدمير الأدلة المحتملة والتستر على أنشطة غير قانونية. وتأتي هذه التهم الجديدة كتطور مهم في القضية المستمرة التي يواجهها ترامب وفريقه القانوني.
تجدر الإشارة إلى أن هذه اللائحة الاتهامية تضاف إلى سلسلة من القضايا القانونية التي يواجهها ترامب بعد مغادرته الرئاسة. وتعكس هذه التطورات ازدياد الضغط القانوني على الرئيس السابق وتأكيد الاشتباهات المتعلقة بسلوكه وأنشطته أثناء فترة توليه السلطة.
من المتوقع أن يستمر التحقيق والمحاكمة في القضية، وستكون هذه المطالبات الجديدة جزءًا من الجهود المستمرة للكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة فيما يتعلق بالأنشطة المزعومة لترامب وفريقه. ستبقى هذه القضية تحت المراقبة الشديدة وستستمر في تولي الأضواء في الأشهر القادمة.
تهم الشغب في الكابيتول
في تطور جديد في قضية ترامب المستمرة، يتوقع الرئيس السابق دونالد ترامب القبض عليه بتهم الشغب في الكابيتول الأمريكي. تم تقديم لائحة اتهام محدثة تتضمن تهمتين إضافيتين وتهمة إضافية تتعلق بعرقلة العدالة واحتفاظه المتعمد بأسرار الدفاع الوطني.
تمت إضافة اسم متهم ثالث في اللائحة المنقحة، وهو كارلوس دي أوليفيرا، مدير صيانة منتجع Mar-a-Lago. يُزعم أنه عرقل العدالة وقدم إفادات كاذبة للمحققين، وذلك بعدما طلب من موظف مجهول حذف لقطات المراقبة بناءً على طلب "الرئيس".
أصدرت حملة ترامب لعام 2024 بيانًا يصف الاتهامات الجديدة بأنها "محاولة يائسة وفاخرة مستمرة" من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لمضايقة ترامب وحملته. وأكدت الحملة أن المستشار الخاص جاك سميث يعلم أنهم ليس لديهم قضية قوية ويسعون لإنقاذ مطاردتهم غير القانونية لترامب والعرقلة المزعومة لترشيحه في الانتخابات القادمة.
