الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رؤساء أحزاب عن مشاركة مصر بالقمة الروسية الإفريقية : دليل على مكانتها كقوة إقليمية.. وتعكس دور القاهرة في الدفاع عن القارة

القمة الروسية الأفريقية
القمة الروسية الأفريقية

رئيس حزب الحرية: القمة الروسية الإفريقية تعزز الشراكة الاقتصادية والتجارية

حماة المستقبل: القمة الروسية الإفريقية تعكس دور مصر في الدفاع عن القارة

حزب الإصلاح والنهضة: مشاركة مصر بالقمة الإفريقية الروسية دليل على مكانتها كقوة إقليمية

حزب المؤتمر: مشاركة الرئيس في القمة الإفريقية الروسية يؤكد دور مصر المحورى

 

أشاد عدد من رؤساء الأحزاب بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الروسية الإفريقية  في سان بطرسبرج البرلمان، موضحين أنها في ظل تنامي العلاقات المصرية الروسية والتي شهدت مزيد من التعاون فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والتجارية السياحية وغيرها.

وقال د. ممدوح محمد محمود  رئيس حزب الحرية المصرى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة " الروسية- الإفريقية" تأتى تأكيدا على دور مصر المحورى والرائد فى القارة السمراء، وعلاقاتها المتميزة والتاريخية مع روسيا التى تحتفل هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن القمة تساهم فى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع روسيا والدول الإفريقية، والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن الدعم الروسى للمشروعات التنموية والبنية التحتية ونقل التكنولوجيا الحديثة التى يتم استخدامها فى توطين الصناعة المحلية، مشيرا إلى أن المنطقة الصناعية الروسية فى المحور الاقتصادى لقناة السويس، ومفاعل الضبعة النووى، الذى يتم الاستفادة منه فى توليد الطاقة الكهربائية.

وأكد د. ممدوح محمد محمود أن روسيا تعتبر شريكا استراتيجيا لمصر وأفريقيا وتعمل على تعزيز التعاون الثنائى والجماعى فى مختلف المجالات من بينها الأمن المائى وتقدم موسكو خبراتها وتكنولوجياتها فى مجال الطاقة النووية والفضاء، التى يمكن استخدامها لزيادة الموارد المائية وتحسين جودتها ومراقبتها.

وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى أن روسيا تلعب دورا مهما فى دعم الدول الإفريقية فى تحسين إدارة ثرواتها المائية، حيث تؤكد موسكو على ضرورة احترام سيادة الدول الإفريقية، وتحث على حل الخلافات بالطرق السلمية، مشيرا إلى أن القارة السمراء تواجه تحديات كبيرة فى تأمين احتياجاتها المائية والغذائية بسبب التغيرات المناخية والجفاف والتلوث.

وقال حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، إن القمة الروسية الإفريقية، تأتي في ظرف دقيق للغاية يعاني فيه العالم العديد من الأزمات التي يجب أن تواجه بالتكاتف الدولي سبيلًا للخروج منها والعمل على حلحلتها، لافتًا إلى أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات القمة، يأتي نتيجة للدور الحيوي والفعال والتأثير المصري في محيطها الإقليمي والدولي.


وأشار حزب حماة المستقبل، إلى أن مصر شاركت في فعاليات القمة الروسية الإفريقية الأولى والثانية، حاملة أجندة قوية استهدفت من خلالها طرح كافة المشكلات التي تعاني منها القارة الإفريقية وطرحها بشكل موضوعي وواقعي، إلى جانب رؤية متكاملة لحلول تلك المشكلات في ضوء الظروف المتاحة والممكنة، في توقيت تحتاج فيه القارة السمراء إلى الكثير من الدعم.  

وأثنى الحزب، على الدور المصري في القارة الإفريقية، واصفًا إياه بالفعال، ولاسيما وأن الرئيس السيسي وتوجهات السياسة الخارجية المصرية في عهده، تقوم دائمًا على الدفاع عن القارة الإفريقية وبلدانها المختلفة وشعوبها التي تعاني من الكثير من المشكلات، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال صوت إفريقيا في كافة المنتديات الدولية، وأن مصر مُحملة بالكثير من هموم القارة.

وأضاف حزب حماة المستقبل، بالقول: إن المساعي الروسية بتوثيق العلاقات مع القارة الإفريقية يستدعي ضرورة أن تتمثل مخرجات القمة الروسية الإفريقية في الانتقال من مرحلة التعهدات إلى الالتزام والتنفيذ، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تأتي مخرجات القمة بالمأمول منها وأن تعكس مخرجات القمة طموحات شعوب القارة الإفريقية، وأن تأتي بإطارات متعددة في سياق دعم التواجد والكتلة السياسية والاقتصادية للقارة السمراء وتواجدها في المجتمع الدولى، فضلا عن دعم الاقتصادات الإفريقية وحل مشكلات الطاقة والأمن الغذائي والمساهمة في حل كافة الملفات العالقة.

وقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الإفريقية الروسية في سان بطرسبرج تعد دليلا على قوة العلاقات الخارجية المصرية سواء مع حلفاء إقليميين على المستوى الإفريقي أو أحد القوى الدولية الهامة كروسيا الاتحادية.

وأضاف عبد العزيز أن قمة سان بطرسبرج الثانية تأتي بعد انطلاق القمة الأولى في ٢٠١٩ برئاسة مصرية روسية في دليل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين من جهة، ومكانة مصر كقوة إقليمية من جهة أخرى.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن ملف العلاقات الخارجية في مصر قد شهد تطورا ملحوظا في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح في خلق تنوع كبير في علاقات مصر الخارجية سواء على المستوى العربي أو الأفريقي أو الدولي، من خلال فتح آفاق لعلاقات قوية مع كافة القوى والدول والمنظمات الإقليمية والدولية  فيما يمثل بناء جديدا لشبكة علاقات دولية وإقليمية تتناسب مع آفاق الجمهورية الجديدة.

وقال الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية ترسيخا لدور مصر المحورى و ريادتها بقارة افريقيا وهو ما يشير إلى تأثير دور مصر فى النظام العالمي الجديد باعتبار أنها دولة مؤثرة في محيطها الإقليمى والعربى والدولى مشيرا إلى أن القمة الروسية الإفريقية دفعة جديدة للتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة وأننا نحتفل هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر وهو ما يعكس قوة العلاقات الخارجية المصرية سواء مع حلفاء إقليمين على المستوى الإفريقي أو  القوى الدولية الهامة.

 

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر مصر تعد بوابة إفريقيا ولها دور كبير في المنطقة العربية والإفريقية وشريكة لروسيا فى التواصل بين روسيا والقارة الإفريقية و استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة فى سياستها الخارجية المتزنة، والتي أصبح دورها فعالا للغاية مع كل دول العالم، لافتا إلي أن قمة سان بطرسبرج الثانية تأتي بعد انطلاق القمة الأولى في ٢٠١٩ برئاسة مصرية روسية في دليل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين من جهة، ومكانة مصر كقوة إقليمية من جهة أخرى.

وأوضح فرحات: التوجه الروسي نحو الشراكة مع أفريقيا يدخل من بوابة التنمية وتحديث البنية التحتية وهو ما يتقاطع مع الرؤية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق أمام قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس" يونيو الماضي" بضرورة وجود مشاركة دولية فاعلة في تحديث البنية الأساسية القارية في أفريقيا وهو ما تأمل مصر والدول الأفريقية أن تكون روسيا هي العون نحو تحقيقه خلال الفترة المقبلة.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر : دول أفريقيا وروسيا يتمتعان بإمكانات عالية للارتقاء بالشراكة التجارية والاقتصادية، خاصة فى مجالات التكنولوجيا المتطورة والاستكشاف الجيولوجى، وكذلك قطاع الوقود والطاقة وهناك حضور لافت للشركات الروسية الكبرى في السوق الأفريقية حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول الأفريقية بنحو 18 مليار دولار في العام 2022 وقبل جائحة كورونا تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين الـ20 مليار دولار في العام 2018.