EN 
"في قمر الليل، وموج البحرِ…وشمس الصحراء تراني في وجه الدنيا كتبوني… للغات الدنيا نقلوني واشتاقوا لي وأحبوني أنا لست امرأة عادية أنا مصرية،" كانت هذه إحدى الخواطر عن الفتاة المصرية، التي تولى لها الدولة المصرية أهمية قصوى، وخاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخصص لها عامًا باسمها هو عام المرأة المصرية.
فرح محمد قدري بنت الإسكندرية، الثالثة على الجمهورية بالشعبة الأدبية في الثانوية العامة والأولى على الإسكندرية، تكشف لصدى البلد في حوار حصري سر نجاحها وتفوقها.
وأعربت فرح محمد قدري عن سعادتها البالغة عقب تفوقها وحصولها على المركز الثالث بالجمهورية بالشعبة الأدبية من مدرسة الصفوة ببرج العرب بالإسكندرية، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع النتيجة ولذلك ففرحتها مضاعفة.
وأشارت في تصريحات لصدى البلد، إلى أن الدكتور عربي أبوزيد كان أول من أبلغها بالخبر وتعيش في فرحة هيستيرية منذ وقت إبلاغها ولم تتمكن من تمالك أعصابها.
وأضافت أنها كانت تدرك أنها ستحقق مجموع مميز لكن لم تصدق حصولها على ترتيب على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنها لم تكن تحدد ساعات معينة للمذاكرة بل كانت تجتهد.
وتقدمت فرح بالشكر لوالديها على مساندتهم لها طوال هذا العام، ولكل مدرسيها الذين كانوا دائمي التشجيع لها، موضحة أنها ترغب في الالتحاق بكلية الألسن ولكن الاغتراب قد يسبب لها مشكلة، ولذلك فهي تفكر في أقسام اللغات بكلية الآداب.
وقال محمد قدري، والد فرح، انها انهارت عقب إخبارها بالنتيجة وتعيش في حالة فرحة كبيرة ، مشيرا إلى ثقته الدائمة فيها وفي تفوقها.
وهنأ الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، الطالبة فرح محمد قدري، عقب حصولها على المركز الثالث بالشعبة الأدبية بـ الثانوية العامة، متمنيا لها دوام النجاح والتوفيق.
وأكد أبوزيد أن القيادة السياسية تبذل جهودًا مضنية لتطوير التعليم وبناء الشخصية المصرية، وتنشئة جيل واع محب لوطنه قادر على رفع رايته في المستقبل، معربًا عن سعادته بتفوق طلاب الإسكندرية، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وأصدر أبوزيد تعليماته بالإعداد لحفل تكريم المتفوقين في الشهادات الإعدادية والدبلومات الفنية والثانوية العامة.
