الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدفونة في الحوش.. مدرسة في كمبوديا بها آلاف الذخائر تحت الأرض

مواد متفجرة في فناء
مواد متفجرة في فناء مدرسة

أُجبرت مدرسة ثانوية في شمال شرق كمبوديا على إغلاق أبوابها مؤقتًا بعد اكتشاف آلاف الذخائر غير المنفجرة. وتعتبر كمبوديا واحدة من الدول التي تعاني من انتشار الألغام بأعداد كبيرة، حتى بعد 48 عامًا من انتهاء الحرب الأهلية الوحشية في البلاد.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تُدعى المدرسة المتضررة مدرسة كوين كوسوماك الثانوية وتقع في مقاطعة كراتي. 

كانت المدرسة تستخدم في الماضي كمحطة عسكرية خلال الحرب. وتظهر الصور التي تم التقاطها في المدرسة آلاف الذخائر الغير منفجرة المتراكمة بدقة في صفوف، تتضمن قنابل يدوية وقاذفات مضادة للدبابات.

تم اكتشاف أكثر من 2000 قطعة من الذخائر خلال ثلاثة أيام فقط. وأشار هنغ راتانا، المدير العام للمركز الكمبودي للألغام، إلى أن هذه الذخائر تم اكتشافها أثناء عمليات تنظيف الأرض لتوسيع حديقة المدرسة. إذا تم تنظيف المدرسة بشكل كامل، فمن المحتمل أن يتم اكتشاف المزيد من الذخائر.

اكتشاف مواد متفجرة في فناء مدرسة

تم طلب من الطلاب الابتعاد عن المدرسة حتى يتم الانتهاء من عمليات التنظيف التي من المتوقع أن تستغرق يومين.

انتهت الحرب الأهلية في كمبوديا في عام 1975، لكن البلاد لا تزال تعاني من تبعاتها. وتسببت الألغام الأرضية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد في مقتل أكثر من 64000 شخص، وتم تسجيل 25000 حالة بتر للأطراف منذ عام 1979، وفقًا لمؤسسة Halo Trust.

تعهدت الحكومة الكمبودية بإزالة جميع الألغام الأرضية والمتفجرات غير المنفجرة بحلول عام 2025. 

ومن المهم أن تستمر هذه الجهود لتأمين البلاد وحماية سلامة المدنيين وضمان بيئة آمنة للتعليم والمجتمعاكتشاف آلاف الذخائر غير المنفجرة يجبر مدرسة في شمال شرق كمبوديا على الإغلاق مؤقتًا.