الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الغيطاني قارئاً وأبو عمر خطيباً.. الأوقاف تستعد للجمعة الثانية من صفر غدا

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تستعد وزارة الأوقاف، لنقل شعائر صلاة الجمعة الثانية من صفر 1445 هجريا، الـ 25 من أغسطس 2023، من رحاب مسجد المولي، بمدينة العلمين الجديدة بمحافظة مرسى مطروح.

صلاة الجمعة الثانية من صفر

حيث تنقل شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية وبعض القنوات الخاصة وأثير موجات الإذاعة المصرية، وتبدأ بتلاوة للقارئ الشيخ السيد عبدالكريم الغيطاني، وخطيبًا الدكتور أيمن أبو عمر من علماء وزارة الأوقاف.

فيما أعلنت وزارة الأوقاف عن عنوان خطبة الجمعة الثانية من صفر، 25 أغسطس 2023، وتضمنت الحديث عن قضاء حواحج الناس بعنوان «قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب».

وجاء في نص خطبة صلاة الجمعة الثانية من صفر والموحدة من قبل وزارة الأوقاف: الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم «وافعلوا الخير لعلكم تفلحون» وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، بعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن قضاء حوائج الناس من القيم النبيلة التي دعا إليها ديننا الحنيف، وجعلها من أحب الأعمال إلى الله.

وتابعت الأوقاف في موضوع خطبة الجمعة: «إذ يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا».

عمارة المساجد في مقدمة أولوياتنا

وفي إطار تطوير مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم وتطوير أنشطتهما ومتابعة الأنشطة الدعوية والتثقيفية، عقد م أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا صباح اليوم الخميس مع عمداء مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم وأساتذة الجامعات المشاركين في مجالس الإقراء والندوات التثقيفية، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر.

وفي كلمته أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن لدينا فرصة ذهبية غير مسبوقة، حيث اختارنا الله (عز وجل) لنكون من الذين يقومون على خدمة هذا الدين، ويسر لنا السبل، فلا عذر لإنسان مطلقًا في أن يستفرغ الوسع في إبلاغ هذه الرسالة، فهي أمانة ثقيلة، وقد سأل أحدهم عن أحد الصالحين: ما حال فلان مع الله؟ فقيل له: "لو قيل إن القيامة غدًا، ما وجد مزيد عمل يعمله"، أي أنه يأخذ بأقصى الطاعة، مؤكدًا على ضرورة ملء الساحة بما ينفع، فإن لم نشغلها بالحق شُغلت بالباطل، فلابد أن نُري الله من أنفسنا خيرًا، ونحن بفضل الله نجتهد أن نسابق الزمن في إيصال هذه الرسالة في كل ربوع مصر، بالإضافة إلى الأنشطة التي تقوم بها الوزارة من مقارئ قرآنية، وأنشطة صيفية للطفل، وقوافل دعوية تجوب المعمورة وتصل لأول مرة إلى مناطق لم تصلها تلك القوافل من قبل، وذلك من خلال خريطة دعوية علمية، يتم تحديثها بانتظام لتشمل جميع ربوع مصر، مشيرًا إلى اهتمام وزارة الأوقاف بالأنشطة القرآنية بصفة خاصة وبالأنشطة الدعوية بصفة عامة بالإضافة إلى مراكز التلاوة لكبار قراء القرآن الكريم، كما ركزنا على جانب الابتهالات الدينية ودائما في أسابيع الدعوة الرئيسية يكون هناك قارئ ومبتهل يشاركون في هذه الأنشطة المتنوعة.

وأشاد وزير الأوقاف خلال كلمته بجهود الأئمة والواعظات المشاركين في القوافل الدعوية بشتى محافظات الجمهورية خاصة المحافظات النائية، وأشار إلى اهتمام وزارة الأوقاف بالمكتبات العامة، فلم تعد المكتبة مجرد مكتبة بل أصبح هناك لقاءات وأنشطة بالمكتبة مع أساتذة الجامعات، وأكد وزير الأوقاف أن إصدارات وزارة الأوقاف من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير بلغت حتى الآن 182 إصدارًا، ونحن بصدد الانتهاء من إكمال سلسلة (رؤية) للفكر المستنير لـ (200) إصدار بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب ووزارة الثقافة قبل معرض الكتاب القادم بإذن الله تعالى.

كما أكد أن ما حدث في مجال عمارة المساجد مبنى ومعنى لم يحدث في عقود عديدة، وأن عمارة المساجد في مقدمة أولوياتنا، وأن ما يتم من افتتاح المساجد سواء إحلال وتجديد أو صيانة وترميم موثق بالبيانات والصور على موقع وزارة الأوقاف مشيدًا بما تم في مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، وما يتم في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، فما تم في هذه المساجد ربما لم يتم على هذا النحو منذ إنشاء المسجد، وكذلك الأمر بالنسبة لمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، فلم يحدث في تاريخ المسجد هذا التطوير الذي حدث، ومسجد الظاهر بيبرس الذي ظل مغلقًا لأكثر من 500 سنة والحمد لله تم افتتاحه، ومسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، الذي يعد أفضل بناء إسلامي في القرن الحادي والعشرين، وقد تم اختيار المسجد على أعلى تبة في العاصمة، ودار القرآن الكريم والتي اشتملت على 30 قاعة بكل قاعة منها جزء من القرآن الكريم مكتوب على ألواح من الرخام، ويذاع من داخل دار مصر للقرآن الكريم كل يوم اثنين من كل أسبوعين جزء من القرآن الكريم.

وعن مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم أكد وزير الأوقاف أن هناك فلسفة جديدة لمناهج الأوقاف بمراكزها الثقافية، يأتي في مقدمتها ويعد من أبرز محاورها: تيسير العلوم، والتركيز على قضايا التجديد، وتقوية الحس الإيماني العام، وفهم صحيح الدين، وتفكيك الفكر المتطرف، وعشرين إصدارًا من سلسلة (رؤية) من أبرز كتبها التي سيتم تدريسها هذا العام، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف بصدد الإعداد لفتح مركز ثقافة إسلامية لغات، وآخر عن بُعد، ومركز دراسات اللغة العربية والذي يشتمل على عدة برامج منها: برنامج التحقيق، وبرنامج التصحيح، وبرنامج الطلاقة اللغوية.