EN 
ظلت الأسواق العامة في جميع أنحاء باكستان مغلقة، اليوم السبت، بسبب إضراب جمعيات البيع بالتجزئة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والتضخم السريع، في الوقت الذي تشرع فيه البلاد في طريق صعب نحو التعافي الاقتصادي.
ونجح برنامج قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وافق عليه صندوق النقد الدولي في يوليو/تموز، في تجنب التخلف عن سداد الديون السيادية في باكستان، لكن الإصلاحات المرتبطة بخطة الإنقاذ غذت التضخم السنوي الذي بلغ 27.4%.
وقال أشرف بهاتي رئيس رابطة التجار الباكستانيين لرويترز 'اليوم يشهد التجار إضرابا في أنحاء باكستان احتجاجا على فرض رسوم الكهرباء والضرائب غير المبررة.'
وظلت الأسواق الرئيسية في لاهور وكراتشي، أكبر مدينتين في باكستان، مغلقة يوم السبت على الرغم من أن محلات البقالة في الأحياء المأهولة بالسكان والمتاجر الطبية ظلت مفتوحة.
وفي مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد، عاصمة إقليم بلوشستان، أُغلقت الأسواق العامة طوال اليوم بسبب الاحتجاج الذي دعا إليه حزب الجماعة الإسلامية، وهو حزب إسلامي معارض وانضمت إليه مجموعات التجار.
وقال عبد الرحيم كاكار، زعيم رابطة التجار في بلوشستان: 'إنها مسألة البلد بأكمله، حيث يتأثر الرجل العادي بشدة'.
وأدى تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب تصاعد التوتر السياسي قبل الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني - ولكن من المرجح أن يتم تأجيلها - إلى احتجاجات متفرقة في الأسابيع الأخيرة.
