قالت مفوضية اللاجئين في بيان عاجل اليوم الإثنين، أن :"نتوقع فرار أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان بحلول نهاية العام".
وأكدت مفوضية اللاجئين علي سعيها لجمع مليار دولار لمساعدة السودان
كان قد حذر منسق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دارفور في السودان "توبي هاروارد"، من خطورة الوضع في دارفور والدخول في كارثة إنسانية بسبب انعدام الأمن، مشيرًا إلى تعرض العديد من منشآت الأمم المتحدة للنهب والتدمير وإحراق الأسواق، وانتشار الجماعات المسلحة التي تقتل الناس بطريقة عشوائية، بسبب عرقهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد المنسق الأممي على ضرورة أن يفعل المجتمع الدولي المزيد لمساعدة سكان دافور على تحقيق مستقبل أفضل. وقال إنهم، وعلى الرغم من المعاناة الهائلة التي تحملوها طيلة عقدين من الزمان، ما زالوا يتمتعون بقدر هائل من المرونة والصمود والقدرة على التعامل مع الشدائد.
وأشار "توبي هاروارد"، إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لديها الإحصاءات التي تؤكد أن عدد النازحين في دارفور بلغ حوالي 200 ألف شخص نتيجة القتال الذي بدأ في 15 أبريل.
وأصبح أكثر من 90 ألف شخص لاجئين بعد أن عبروا الحدود إلى تشاد، وعبر أكثر من 8000 شخص الحدود إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.