EN 
ألقى الدكتور محمد البيومي - الأستاذ بجامعة الأزهر، محاضرة تحت عنوان (ضوابط التفكير في الإسلام)، وتأتي المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر للتدريب.
البيومي لأئمة ليبيا: العقلية النقدية وسيلة الوصول للتفكير المنضبط
قال الدكتور محمد البيومي، إن الإسلام دعا إلى استخدام العقل ولكن وضع له ضوابط تجعل من الشخص يفكر تفكيرًا سليمًا، موضحًا ضوابط التفكير، والتي تتمثل في تحديد محل النزاع، والبحث عن أفضل الحلول، وأن يكون لدى الإنسان بعض الحلول الإبداعية التي من خلالها يمكن الوصول إلى أسهل الحلول وأيسرها تطبيقا وأنفعها للناس، فالمسلم يجب أن يكون متميزا في تفكيره.
ووجه البيومي بوجوب زرع العقلية النقدية لدى الأطفال منذ نعومة أظفارهم، مضيفا أن العقلية النقدية هي أفضل الطرق للوصول للتفكير المنضبط، فالنقد لا يطلق فقط على التجريح وإبراز العيوب ولكن النقد البناء هو الذي يميز الإنسان من خلاله بين الجيد والرديء في الأفعال والأقوال.
في نهاية المحاضرة، وجه الدكتور البيومي الحاضرين بضرورة كثرة القراءة والاطلاع في كل المجالات؛ لتعزيز العقلية النقدية من أجل الوصول إلى التفكير المنضبط.
وفد اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل في زيارة لمنظمة "خريجي الأزهر"
التقى أمس، قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، بوفد من اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل؛ لبحث سبل التعاون مع المنظمة والاتحاد في شتى المجالات المختلفة، وخاصة في إنشاء فرع للمنظمة في البرازيل ومركز لتعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها، والاطلاع على أنشطة المنظمة المختلفة؛ للاستفادة منها.
ضم الوفد الدكتور محمد حسين الزغبي - رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، والدكتور بسيم الزغبي - المدير التنفيذى للاتحاد.
قام الدكتور محمد المحرصاوي، وأسامة ياسين - نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة، ومستشار فضيلة شيخ الأزهر، بالترحيب بالوفد، وشرح الأنشطة المختلفة التي تقوم بها المنظمة؛ سواء بالنسبة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وشرح صحيح الإسلام، من خلال الدورات التى تعقدها المنظمة في كافة المجالات، وعرض ما تقدمه مجلة نور من إنتاج لمسلسلات كارتونية توضح صحيح الدين، وتشرح السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وقد سبق أن ترجم هذا العمل إلى اللغة البرتغالية.
وطالب الوفد بمواصلة التعاون مع المنظمة ودراسة إنشاء فرع للمنظمة بالبرازيل وإرسال الكتيبات التي تصدرها المنظمة لترجمتها إلى اللغة البرتغالية.
