الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لميس الحديدي: السيادة المصرية ليست مستباحة ولتتحمل إسرائيل تبعات جرائمها أمام العالم

لميس الحديدي
لميس الحديدي

علقت الاعلامية لميس الحديدي على دعوات رئيس الوزراء الاسرائيلي   بنيامين نتنياهو، لسكان قطاع غزة، لمغادرة القطاع، قائلة : " مع تصاعد الأحداث في غزة، وحالة الإغلاق الكامل هناك حالة من الإبادة الكاملة، بدأ يظهر سؤال غريب: إلى أين يذهب سكان غزة؟ نتنياهو مع هزيمته الكبرى طالب سكان غزة بالرحيل.. طب هيروحوا فين وأنت قافل كل المعابر وتقيم المجازر.


تابعت لميس الحديدي، عبر   برنامجها " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  على شاشة  ON  : " بدأت تكون فيه دعوات إسرائيلية باحتشاد الفلسطينيين على حدود مصر.  .. وهي دعوات قديمة وليست جديدة منذ الستنيات  تتجدد مع كل حرب وعمليات عسكرية  هل الدعوة إلى الاحتشاد على الحدود المصرية هدفه الضغط على الإدارة  المصرية؟ السيادة المصرية ليست مستباحة ولتتحمل  إسرائيل تبعات حربها وجرائمها أمام العالم . 


مستطردة: "بدلاً من حل وممرات إنسانية تكون دعوة إسرائيل القديمة   وهي الاحتشاد على الحدود المصرية لتتحمل إسرائيل تباعتها وهي دعوات ليست جديدة  تكررت كثيراً مع كل حرب تشنها  على القطاع  منذ سنوات".


أردفت: " مصر ولاتزال  وستبقى الداعم الأهم والابرز للقضية الفلسطينية  ومبداها الرئيسي الذي  أكده الرئيس السيسي في كافة المحافل الدولية  هو  حق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة هي القضية الأولى في كل المحافل  الرسمية وهو دور أساسي   لمصر  لا يمكن إنكاره أو القفز عليه أو المزايدة عليه".


مشيرة إلى أن مصر لطالما حذرت من انسداد الأفق السياسي لن يؤدي لسلام  قائلة : " لطالما  حذرت مصر من انسداد الأفق السياسي والرئيس السيسي  قال مراراً وتكراراً  لن نرى سلاماً دون حل القضية الفلسطينية "
واوضحت أن مصر مل كل حرب أو إعتداء تفتح المعابر وتستقبل المصابين وتنقل المساعدات لان مصر هي بلدهم الثاني  ومصر بها نحو 9 ملايين من غير المصريين  أجزء كبير  منهم من  الفلسطينيين.
وحذرت من تلك الدعوات الخبيثة قائلة : " هذه الدعوات الخبيثة  قديمة منذ الستينيات  يروج لها منذ  الستينات  في إسرائيل وهي فكرة رفضت  ولازالت  مصرياً وفلسطينياً  لانها هدفها أن   تفرغ القضية من مضمونها هذه دعوات في حقيقتها  واضحة  الانهاء على القضية الفلسطينية من مضمونها وإفراغ قطاع  غزة بل والضفة أيضا من سكانه لتصب  في مصالح الاحتلال الذي يرتكب جرائمه وحربه  وينتظر الاخرين  لتقديم الحلول ولا يهمه اللاجئين الفلسطينيين سواء في سوريا او لبنان.
شددت أن  هدف تلك الدعوات  أن تصبح  كل فلسطين التاريخية جميعها أراضي   محتلة قائلة : " السيادة المصرية ليست مستباحة و حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل عليها أن تتحمل مسؤوليتها  أمام العالم  وهي تهديدات جوفاء   لتفريغ  القطاع وتغيير خارطة القطاع والشرق الأوسط ولن تخيف المصربين ولا الفلسطينيين  والشعب الفلسطيني  باق في أرضه هو يعرف الثمن هذه التهديدات.