ثمن اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب ، الموقف المصري الرافض لدخول الرعايا الأجانب والأمريكيين إلي معبر رفح ، قبل فتح ممر إنساني لدخول القوافل الإنسانية والغذائية إلي الأخوة الفلسطينيين الذين يواجهون حرب إبادة في غزة ، تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستبيح قتل الأبرياء والنساء والأطفال .
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين ، أن الموقف المصري لة دلالات كبيرة أولها التأكيد علي موقف مصر التاريخي المساند القضية الفلسطينية منذ عقود بداية من النكبه وإلي الان ، وكذلك ليعلم الجميع إستقلالية القرار المصري وصلابة الدولة المصرية في مواجهة الأخطار التي تواجهه الإخوة الأشقاء أو المواطنين المصريين .
وأشاد وكيل دفاع النواب بالاستراتيجية التي انتهجها الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم منذ ٩ أعوام والعمل علي بناء جيش قوي ، ودعم غير محدود في صفوف القوات المسلحة وتنظيم الصفوف وبات من أقوي جيوش العالم ، التي لولا وجود القوات المسلحة لكان هناك وضع اخر للدولة المصرية ، ولكن صلابة جيشها وضحت للجميع قوة الردع المصرية .
وتساءل المصري عن صمت المنظمات الحقوقية العالمية التي تنتفض لإخراج سجين أو غيره ، والان هي “ودن من طين و ودون عجين” أمام المجازر التي ارتكبها القوات الإسرائيلية ضد الأبرياء.
وأشاد وكيل دفاع النواب بصلابة الشعب الفلسطيني ورفضه التهجير من غزة ، وترك وطنه أمام عدو غاشم لايراعي المعايير الإنسانية ، وخاصة أن مصر تستضيف 9 مليون ضيف ولاجيء ، ولكن ماتريده إسرائيل من دعواها هو تفريغ للقضية الفلسطينية بأبعاد أهالي غزة عن وطنهم .
وطالب وكيل دفاع النواب الشعب المصري العظيم بالإلتفاف حول القيادة السياسية الوطنية ، في هذا الظرف الإستثنائي الذي تمر به المنطقة والعالم.