الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. بشارة لمن أدركها مائة مرة

فضل الصلاة على النبي
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها، من الأمور التي يغفلها الكثيرون عن يوم الجمعة وليلتها، وهي صلاة مفروضة مسنونة الإكثار منها في هذا اليوم المبارك، وفي التقرير التالي نوصح فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها. 

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن الصلاة على سيدنا النبي ﷺ تكفر الذنوب، و تفرج الكروب، وتيسر الغيوب، فهو المصطفى الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى مفتاحًا لسعادة الدارين، والصلاة عليه ﷺ تجعل الإنسان من أحبائه في الدنيا والآخرة؛ أما في الدنيا فيقول سيدنا رسول الله ﷺ: (حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم؛ فما كان من حسن حمدت الله عليه، وما كان من سيء استغفرت الله لكم)، ويقول ﷺ : (إن أولاكم بي يوم القيامة أكثركم علي صلاة)، ويقول: (إِنَّ الْبَخيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ) ﷺ.

وبين أن هناك من استهان بكثرة الصلاة على النبي ﷺ فتركوها، وما التزمها إلا الأقل، وقد كنا شعبًا محبًّا لرسول الله في الظاهر والباطن، مكثرين من الصلاة عليه في الليل وفي النهار، حتى كان البائعون ينادون بالصلاة عليه على سلعهم، ورفع ذلك في أزماننا النكدة، كما رفع التأسي به ﷺ في حياتنا ،فلا تستقلوا الصلاة على سيدنا النبي ﷺ ؛ فإنها عند الله عظيمة ؛ إنها تحفظ الإنسان من الذنوب ، وإنها تستر من العيوب ، إنها كنز معنا لا نحسن استعماله، ولا نحسن أن نقصد به وجه الله سبحانه وتعالى.

وفي بيان خمس من أعظم فوائد الصلاة والسلام على النبي صلى  الله عليه وسلم، قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط: ما أحسن أن تكثروا من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله عليه وسلم، ففي كل مرة تصلون على النبي صلى الله عليه وسلم تنالون الخير الكثير ومن ذلك هذه الفوائد الأربع الثابتة في ذلك الحديث الشريف  : عن أبي طلحة رضي الله عنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال من صلي عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات  ورد عليه مثلها)  رواه الإمام أحمد  بسند صحيح. 

كما أن الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلة الجمعة  لأن ذلك يعرض عليه صلى الله عليه وسلم، فعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا) رواه البيهقي في السنن الكبرى وهو حديث حسن 

وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أفضل أيامكم يوم الجمعة في خلق آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا يارسول وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت - يعني بليت - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) رواه أحمد وأبوداود ولبن ماجة وابن حبان والحاكم  وهو حديث صحيح .
 

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها

قال الإمام علي بن ابي طالب رضى الله تعالى عنه : " مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا ".

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ، وَاجْزهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ على جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللهم صَلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، ونور الأبصار وضيائها، وروح الأرواح وحياتها.. اللهم صَلِّ عليه صلاة وسلامًا دائمين أبدين إلى يوم الدين، تغفر لنا بها ذنوبنا وتكفر بها عنا سيئاتنا، وتحشرنا بها معه يوم القيامة تحت لوائه، وتسقينا من يده الشريفة شربة ماء؛ لا نظمأ بعدها أبدًا.

اللهم صلّ على النبي المبعوث رحمة لكل الأمم ،الحبيب المختار للسيادة والرسالة سيدنا محمد صلاة عظيمة تامة كاملة كعظمتك وكمالك ياجبار السموات والأرض وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

اللهم صلِّ على سيدنا محمد بقدر مشيئتك من دوام صلواتك عليه صلاةً تغفر بها ذنوبنا ، وتستر بها عيوبنا، وتفرج بها كروبنا، وترحم بها موتانا ، وتعافي بها مبتلانا ، وتكتب بها بفضلك في الدارين غنانا، وعلى آله وصحبه وبارك وسلم.