الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«رجال الأعمال المصريين الأفارقة» ومجلس الأعمال السعودي المصري يوقعان اتفاقية تعاون شاملة

جمعية رجال الأعمال
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة

انطلقت في الرياض، منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولي العالمي الاقتصادي العربي الأفريقي، وذلك برعاية وحضور وزير المالية السعودي ووزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، وبمشاركة مجتمع المال والاقتصاد والدبلوماسي الأفريقي والعربي.

وشهدت فعاليات المؤتمر توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة، وإحدى أهم هذه الاتفاقيات أبرمت بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومجلس الأعمال السعودي المصري، ووقعها عن الجمعية الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعن مجلس الأعمال السعودي المصري بندر العامري، رئيس المجلس.

وتهدف هذه الاتفاقية بشكل عام إلى توحيد الجهود والرؤى والفعاليات وقواعد البيانات والدراسات المشتركة بين القطاع الخاص المصري الفاعل في الملف الأفريقي وبين القطاع الخاص السعودي الذي يتجه بقوة للعمل وللتجارة والاستثمار في قارة أفريقيا. 

من جانبه، قال الدكتور يسري الشرقاوي: “إننا نؤكد حرصنا الشديد أن نكون ظهيراً فاعلاً في المعادلة الاقتصادية خلف توجهات القيادة السياسية في البلدين، وإن التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم تحديات غير مسبوقة تجعلنا كقطاع خاص حريصين كل الحرص على الحفاظ على أعمالنا وتنميتها في استثمارات عربية وأفريقية بينية وعابرة للحدود تجعل تواجدنا بمشروعاتنا وشركاتنا فاعلاً في العمق الأفريقي”.

وأضاف: “نأمل أن ننفذ مع مجلس الأعمال السعودي المصري خطة فيما بيننا تستهدف توسيع التعاون والخروج المشترك للعمل في القارة الأفريقية، سواء في قطاعات الأمن الغذائي أو الطاقة أو البينية التحتية أو الرقمية، وهذا ما شملته جلسات المؤتمر الاقتصادي المنعقد في الرياض، وما دار في حواراتنا ودوائر الاهتمام حول الفرص المستقبلية وكيفية العمل المشترك عليها”.

وتابع: “نعلم جيدا بعد عمل جاد في القارة استمر 3 سنوات متواصلة بقائمة التحديات وكيفية التغلب عليها تدريجيا، لا سيما أن علاقتنا الآن بالأشقاء داخل الدول الأفريقية باتت أفضل بكثير فيما يتعلق بمفردات الاستثمار والتجارة وما مهدنا له في جميع أعمالنا السابقة، وهذه هي واحدة من محددات فهم الأسواق الأفريقية ومتطلباتها واحتياجاتها”.

وأشار الشرقاوي إلى أن “هذه المرحلة الهامة في عمر وتاريخ الاقتصاد العالمي تجعلنا ننتبه إلى أن العالم بأسره يعلم أن أفريقيا هي الملاذ الآمن والحل للخروج من عديد من الأزمات، وأن هذا الحل الوصول إليه ليس ممهدا بالورود، وأن الخروج بنتائج مع التعاملات الأفريقية سيحتاج إلى صبر وجهد وعمل جاد وقناعات جديدة ومنظومة بنكية مصرفية فاعلة سواء للبنوك المصرية أو السعودية”.

واستطرد: “كما أننا نؤمن تمام الإيمان أن النجاحات القادمة والخروج من الأزمات سيتأتى من خلال التكاملية وليس التنافسية بمفهومها السطحي، وهذه المنهجيات الجديدة ستساعدنا على تحقيق أهدافنا المشتركة بشكل مضمون، وأن تكاملية القطاع الخاص والمجتمع المدني المصري والسعودي قادران معا على النجاح في الملف الأفريقي، لا سيما أن كلا البلدان لديهما أعمال بدأت بالفعل في القارة وستستمر بقوة”.