الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القمة العربية في الرياض.. الزعماء يدعون لوقف إطلاق النار وينتقدون الغرب| تقرير

القمة العربية الاسلامية
القمة العربية الاسلامية

جدد الزعماء المشاركون في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في الرياض، اليوم السبت، دعواتهم؛ لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مع تدهور الوضع الإنساني في غزة.

ويتواجد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في العاصمة السعودية؛ لحضور القمة، في أول رحلة يقوم بها زعيم إيراني إلى المملكة العربية السعودية منذ 11 عامًا، بعد استعادة البلدين العلاقات الدبلوماسية في مارس 2023. 

وقال رئيسي، إن الحاضرين تجمعوا هناك، نيابة عن العالم الإسلامي؛ لإنقاذ الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمته الافتتاحية للقمة: 'إننا نرفض بشكل قاطع هذه الحرب الوحشية'.

 

ومن جهته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، إن الولايات المتحدة “التي تتمتع بالنفوذ الأكبر على إسرائيل، تتحمل مسئولية غياب الحل السياسي”.

وقال: “نطالبهم بوقف العدوان الإسرائيلي، والاحتلال الإسرائيلي لأرضنا”.

ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى 'وضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين'، وكرر الحاجة إلى تأمين دخول إمدادات المساعدات إلى غزة.

وأضاف: 'لا يمكن لعقلي أن يصدق أن هذا يحدث تحت أعين وآذان العالم دون الدعوة إلى الوقف الفوري لهذه الحرب الوحشية'.

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام القمة،: إن 'بقاء العالم صامتا في وجه هذه الوحشية يخجلنا جميعا، لقد تم تدمير غزة بالكامل تقريبًا، والدول الغربية لا تدعو حتى إلى وقف إطلاق النار.

وأضاف أردوغان: “لا شك أن من يسكت عن الظلم فهو شريك في ممارسة الظلم”.

وواصل الرئيس التركي: إن إسرائيل تحاول الانتقام من هجمات حماس في 7 أكتوبر، مضيفًا أنه بينما لا أحد يؤيد ما حدث في ذلك اليوم، إلا أن هذا ليس عذرًا لإسرائيل لقتل المدنيين.

وقال أردوغان: “أصبحت الكلمات غير كافية لوصف ما يحدث في غزة ورام الله منذ 7 أكتوبر”، مشيرا إلى أن إسرائيل تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف ودور العبادة “بطريقة وحشية وهمجية لم يسبق لها مثيل في التاريخ”.

 

ومن جهته، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن ما يتعين علينا القيام به لمساعدة فلسطين هو استخدام الأدوات السياسية الفعلية، وليس الأدوات الخطابية، وهذا أولا هو وقف أي عملية سياسية مع الكيان الصهيوني”.

وأوضح الأسد أن ما يحدث في غزة اليوم لا ينبغي التعامل معه بمعزل عن الآخر، بل يجب النظر إليه على أنه “إظهار” للقضية الفلسطينية و”تعبير صارخ عن معاناة” الفلسطينيين.

وأضاف: “إذا واصلنا التعامل مع العدوان على غزة اليوم بنفس المنهجية؛ فإننا سنمهد الطريق لاستكمال المجزرة… وإماتة القضية”.