الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"بذور الزومبي" المدفونة منذ 144 عامًا بمكان سري تكشف عن نبات مفاجئ

صدى البلد

في عام 1879، قام عالم النبات ويليام بيل من جامعة ولاية ميشيجان الأمريكية، بدفن 20 زجاجة لبدء تجربة على طول عمر البذور. وبعد مرور أكثر من 140 عامًا، بدأت بعض البذور من آخر زجاجة تم استخراجها في الإنبات .

في دراسة جديدة، قام باحثون من جامعة ولاية ميشيجان بتقييم جينومات النباتات المزروعة لتحديد ما إذا كانت تتطابق حقًا مع تلك التي وصفها بيل. 

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، كشف الاختبار الجيني عن مفاجأة، وتضيف النتائج إلى معرفتنا بأنواع البذور طويلة الأمد وصلاحية البذور في ظروف التربة الطبيعية.

يقول عالم الأحياء النباتية فرانك تيلوسكي من جامعة ولاية ميشيجان: “المفاجأة الكبرى بالنسبة لي هي أن البذور نبتت مرة أخرى، إنه لأمر مدهش أن شيئًا قديمًا جدًا لا يزال ينمو”.

في بداية التجربة، كانت كل زجاجة من الزجاجات العشرين مملوءة بأكثر من ألف بذرة، تغطي 21 نوعًا. وكانت الزجاجات أفواهها مائلة إلى الأسفل، حتى لا يتجمع فيها الماء.

وكان الهدف الرئيسي هو مساعدة المزارعين على معرفة كيفية التعامل مع الأعشاب الضارة التي ظلت موجودة في الأرض - قبل اختراع المبيدات الحشرية - وكانت الفكرة هي استخراج زجاجة كل خمس سنوات.

ومع مرور الوقت، قام الباحثون بتمديد الوقت بين الحفريات، ويتم الآن استخراج زجاجة جديدة كل 20 عامًا، في حين أن العديد من البذور ميتة، فإن القليل منها لم يموت - وللمرة الأولى في هذه التجربة الأطول من نوعها، استخدم الفريق أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي من أجل تحديد أنواع البذور بشكل صحيح.