الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تقف أمام مائة دولة في مجلس الأمن بسبب الاحتلال

مجلس الأمن
مجلس الأمن

اعتبرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن أمريكا وقفت أمام العالم في تصويتها بحق النقض الفيتو لمصلحة إسرائيل، كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، وعدم موافقتها على وقف إطلاق النار النار وإقرار الهدنة من جديد.

واعتبرت أن أمريكا تجاوزت العالم بتصويتها ضد وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني مدافعة عن حق الاحتلال في الإجهاز على حماس، رغم أن ذلك لا يتحقق على الأرض و لا يموت إلا المدنيون الأبرياء فقط.
وذكرت أن الضغط في أمريكا صار شديدا لوقف الحرب التي باتت تكلفتها باهظة، حيث بدأت أصوات الأمريكيين تعلوا لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي تمول من أموال دافعي الضرائب الأمريكية، معتبرين أنه لا مبرر لدعم الاحتلال في ظل معاناة المواطن الأمريكي.

وتصر أمريكا على إعطاء الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر أملا في القضاء على المقاومة، لكن وباعتراف الكثير من الخبراء في أمريكا والاحتلال ذاته فإن ذلك ما زال بعيدا.

ويقترب عدد شهداء غزة من 18 ألفا في حصيلة مفجعة غير مسبوقة الفظاعة منذ الحرب العالمية الثانية.

وأدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الوزارة في بيان، إن "فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة للمرة الثانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية بسبب الفيتو الأمريكي إجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب".

واعتبرت الوزارة ذلك "امتدادا لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية".

ورأت أن هذا الإخفاق هو "فشل في حماية المدنيين الفلسطينيين، وبما يعني إعطاء إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة عدوانها، على شعبنا دون أي اعتبار للقانون الدولي والمطالبات الدولية المتواصلة لحماية المدنيين، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام".

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لفشل مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة للمرة الثانية منذ بدء العدوان بسبب "الفيتو" الأمريكي.

وثمنت الوزارة، الدول كافة التي وقفت إلى جانب مشروع القرار، والتي عبرت بمواقفها عن شبه إجماع دولي على وقف العدوان، كما شكرت أكثر من 100 دولة شقيقة وصديقة تبنت هذا القرار، وأيدت وقف إطلاق النار فوراً. 

وأكدت الخارجية مواصلتها بذل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية على المسارات كافة وبالشراكة التامة مع المجموعة العربية والإسلامية الشقيقة، ودول عدم الانحياز، وجميع الدول الصديقة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ومنع تهجير شعبنا، في إطار حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإنهاء الاحتلال والحصار الظالم على شعبنا، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية تامة.