الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسباب إصابة بعض الأطفال باضطراب التوحد عن غيرهم.. وراثية وبيئية

أسباب الإصابة باضطراب
أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد

لا يوجد سبب واحد معروف للإصابة بإضطراب التوحد، وبالأخذ بالاعتبار تعقيد هذا الاضطراب، وتباين أعراضه وشدته.

 

أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد

 

يرتبط الإصابة بمرض التوحد بنمو الدماغ، مما يؤثر على كيفية تمييز الطفل للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. 

 

 

كما يتضمن الإصابة بمرض التوحد بتصرفات محدودة ومتكررة، و يشير التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض؛ حيث يبدأ التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الاجتماعي، في المدرسة والعمل. 

 

وغالبًا ما يظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى، ويحدث النمو بصورة طبيعية على ما يبدو بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد.

 

أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد

 

فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الأسباب التي دورا في الإصابة أضطراب طيف التوحد تلعب كالتكوين الوراثي والبيئي، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي :

 

_ العوامل الوراثية :

يبدو أن عدة جينات مختلفة تدخل في نشأة اضطراب طيف التوحد، وقد يرتبط اضطراب طيف التوحد في بعض الأطفال باضطراب جيني، مثل: متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش، وقد تعزز التغيرات الجينية (الطفرات) خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في أطفال آخرين، ولكن بالوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطور الدماغ أو طريقة تواصل خلايا الدماغ أو قد تحدد شدة الأعراض، قد تبدو بعض الطفرات الجينية موروثة، بينما تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.

 

_ العوامل البيئية :

ويدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل، مثل: العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورًا في التسبب في اضطراب طيف التوحد، ولا توجد علاقةٌ بين التحصينات واضطراب طيف التوحد