الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسباب الشعور المستمر بالإجهاد بالرغم من النوم بكثرة

ماذا عن الشعور المستمر
ماذا عن الشعور المستمر بالإجهاد بالرغم من النوم بكثرة ؟

إذا كنت تعاني من النوم الزائد والشعور المستمر بالإجهاد، فقد يكون هناك عدة عوامل تسبب ذلك. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة وفقا لما نشره موقع هيلثي:

ماذا عن الشعور المستمر بالإجهاد بالرغم من النوم بكثرة ؟

النظام الغذائي الصحي: تأكد من تناول وجبات متوازنة ومغذية. يجب أن يتضمن النظام الغذائي الخاص بك الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية والكربوهيدرات المعقدة. تجنب تناول الطعام الثقيل قبل النوم، وحاول تناول وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم.

ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين النوم ومستويات الطاقة. قد تفضل ممارسة التمارين في الصباح أو الظهيرة بدلاً من المساء، حيث يمكن أن تؤثر التمارين الشاقة في وقت متأخر من اليوم على نومك.

إدارة الضغوط والتوتر: حاول تحديد مصادر التوتر والضغوط في حياتك وتطبيق تقنيات إدارة الضغط مثل التنفس العميق والاسترخاء العضلي التدريجي والتأمل. تخفيف التوتر والضغط قد يساعد في تحسين نوعية نومك وتقليل الإجهاد المستمر.

تحديد ساعات النوم الثابتة: حاول أن تحدد ساعات نوم ثابتة وتلتزم بها يوميًا. جسمك يحتاج إلى نمط منتظم للنوم للحفاظ على توازنه البيولوجي. قم بتحديد وقت للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

تجنب المنبهات قبل النوم: قبل النوم، حاول تجنب المنبهات المحتملة مثل تناول المنبهات (القهوة، الشاي) ومشاهدة التلفزيون أو استخدام أجهزة الهاتف المحمول والكمبيوتر اللوحي. قد تؤثر هذه المنبهات على قدرتك على الاسترخاء والنوم بشكل جيد.

الاسترخاء قبل النوم: قبل النوم، قم بتطبيق تقنيات الاسترخاء مثل الاستحمام بالماء الدافئ أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. حاول إنشاء بيئة مريئة ومهيأة للنوم، مثل ضبط درجة حرارة الغرفة وإخماد الأضواء وإنشاء هدوء وهدوء في المكان.

استشر طبيبك: إذا استمرت مشكلة النوم الزائد والإجهاد المستمر، فقد يكون من الجيد استشارة طبيبك أو أخصائي النوم. قد يكون هناك أسباب طبية مرتبطة بهذه المشكلة تحتاج إلى تقييم وعلاج.

يجب أن تعتبر هذه النصائح كإرشادات عامة، قد تحتاج إلى تحديد العوامل الدقيقة التي تؤثر على نومك وإجهادك وتطبيق الحلول المناسبة بناءً على ظروفك الشخصية.