الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل خطة إسرائيل الكاملة للمرحلة التالية من حرب غزة وما بعدها

صدى البلد

قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الخميس، خطة إسرائيل لـ"اليوم التالي" لحرب غزة لمجلس الحرب الإسرائيلي، والتي شملت تشكيل قوة عمل متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، وتضم "دولاً أوروبية وعربية"، بهدف تولى إعادة إعمار قطاع غزة وتأهيله اقتصاديًا.

وفيما يتعلق بسير الحرب، أعلن جالانت الانتقال إلى نهج جديد في شمال القطاع، يشمل "هجمات وتدمير أنفاق وأنشطة جوية وبرية وعمليات خاصة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفق المقترح الإسرائيلي، فإن حركة حماس لن تسيطر على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وستحتفظ إسرائيل بالحرية في العمليات العسكرية داخل القطاع، إلا أنه لن يكون هناك أي تواجد مدني إسرائيلي في قطاع غزة وستكون الهيئات الفلسطينية هي المسؤولة "طالما لم تكن هناك أي أعمال عدائية ضد إسرائيل"، وفق ما نقلت الصحف الإسرائيلية عن الخطة التي قدمها جالانت إلى الحكومة ومجلس الحرب المصغر.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه بينما يتشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المواقف نفسها، إلا أن التأكيد على السيطرة المدنية الفلسطينية على غزة، وغياب التواجد الإسرائيلي، أغضب الأعضاء المتشددين في الحكومة، وبينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي عارض الخطة، فيما قال عضو بحكومة الحرب المصغرة، إن وزير الدفاع "يتحدث عن نفسه".

وقال جالانت إن الخطة التي جاءت بعد "عمل طواقم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والمشاورات مع خبراء من خارج الأجهزة الأمنية"، تضمن لتل أبيب أن تكون في وضع "يمكنها من توجيه الأعمال المدنية، وتفتيش البضائع وتقديم المعلومات إلى جميع الأطراف الأخرى فيما يتعلق بالإمدادات".

وأشار كذلك إلى أن الخطة تشمل "تشكيل قوة عمل متعددة الجنسيات برئاسة الأميركيين، وينضم إليها ممثلو الدول الأوروبية"، إلى جانب ما وصفها بـ"الدول العربية المعتدلة، من بين دول اتفاقات أبراهام وغيرها".

وأعرب جالانت عن "إمكانية عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، لكن بعد مرورها بعملية إصلاح جذرية وجوهرية"، مضيفاً: "إلى حينها لن يسمح لها بالعمل داخل القطاع".