الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جسمه زجاجي بيتكسر.. الحاجة زينب بتشيل ابنها على كتفها لحد الجامعة

الحاجه زينب
الحاجه زينب

على مدار ٢٦ عاما تحمل ابنها فوق متفها وانتقل به من المنزل للمدرسه وفيما بعد للجامعه، وعلى مدار ٨ سنوات كانت تحمله فوق كتفها من قريتهم الستامونى التابعه لبلقاس محافظة الدقهليه وتاتى به إلى مدينه دمياط الجديدة حيث كليه الدراسات الإسلامية التى التحق بها، وذلك نظرا لاصابته بمرض زجاجى  نتج عنه اعاقته الجسدية.. إنها الحاجه زينب والدة الطالب عبدالمنعم، والتى تتحمل مشقه السفر يوميا من قريتهم بمحافظة الدقهليه  وتصل به إلى كليته بمدينة دمياط الجديدة  حيث يدرس بالكلية.

التقت “ صدى البلد ” مع الحاجه زينب والتى كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضيه بعد أن قامت رعايه الشباب بالمليه بنشر صورتها برفقه ابنها الطالب الجامعى  وهى تحمله فوق كتفها ووقفتها بآلام المثاليه والبطله الحقيقة لقصة الطالب عبد المنعم 

أكدت في حوارها، أنها لاتجيد القراة ولا الكتابه ولهذا كانت حريصه على تعلم ابنها عبدالمنعم رغم ظروفه الصحيه فكانت تحمله فوق كتفها وتذهب به إلى المدرسه يوميا ومن بعد ذلك التحق بالجامعه.

واشارت إلى أنه أثناء دراسته بالجامعه  اصيب بانتكاسه صحيحه حالت دون أن يكمل تعليمه وها هو الآن في الفرقه الرابعه بكليه الدراسات الإسلامية وذلك بعد أن مضي ٨ سنوات على التحاقه بالجامعه. 

وأوضحت انها تتمنى أن يتخرج ابنها وان يجد وظيفه مناسبه له لكى يكمل باقي حياته معتمدا  على نفسه وان يحصل على مصدر دخل ثابت له.

وتابعت انها لاقت دعم كبير من كافه المحيطين بها لاستكمال تعليمه ومؤخرا جامعه الازهر قد حرصت على دعمه خلال فترة التحاقه بالكلية.

https://fb.watch/ppkgpB876v/?mibextid=Nif5oz