الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال افتتاح ملتقى الشباب العربي..

مشيرة أبوغالي: الأعوام الماضية شهدت تحركا مجتمعيا كبيرا تصدرته قضايا الشباب العربي

ملتقى الشباب العربي
ملتقى الشباب العربي

أكد ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي انطلقت فعالياته اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة تحت شعار "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك " على ما شهدته الأعوام الماضية من تحرك مجتمعي كبير كانت قضايا الشباب العربي هي الأولي والاهم بكافة أجندات العمل علي مستوي القادة العرب، تحقق خلالهم انجازات غير مسبوقة  لدعم الشباب ،  وأصبح الشباب بالكثير من الدول العربية شريك أصيل في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية والحلول العلمية والعملية للكثير من المشاكل والتحديات التي يواجهها  كما تم تصعيد المئات منهم ألي مراكز صناعة القرار.


وقالت الدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، إنه رغم ما يبذل من جهد ألا أن التحديات جسام تتطلب مشاركة اكبر للشباب وتكاتف الأيدي مع كافة فئات الشعب في أطار استراتيجيات زمنية ممنهجه تعمل علي تحويل التحديات ألي انجازات تلقي بثمارها علي شعوبنا العربية خاصة الشباب الذي يمثل العمود الفقري للآمة العربية وتمثل بطالة المتعلمين منهم نسبة 60 % من نسبة السكان بالوطن العربي، مؤكدة أن  التحديات لا تنفصل عن بعضها بل كلها مؤدية ألي بعضها البعض ، في الوقت التي ينبغي علي الدول العربية توفير  ما لا يقل عن خمسة ملايين فرصة عمل سنوياً، حتى لا يصل عدد العاطلين الي 80 مليوناً عام  2025 ، ولا يتوقف تحدي البطالة عند حد صعوبة أيجاد الشاب او الشابة فرصة عمل فقط  وانما يمتد بتأثيرها سلبا علي اقتصاديات الدول العربية حيث تكلف البطالة اقتصاديات الدول العربية نفقات تقدر بنحو 50 مليار دولار سنويا  في الوقت التي يشير فيه معدل النمو بالقوة العاملة في الدول العربية من بين الأكثر ارتفاعا في العالم وينمو بنحو 3 %  سنويا .

وأوضحت أبو غالي أنه انطلاقا من هذه التحديات جاء تنظيم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لهذا الملتقي الهام " الشباب العربي واستشراف المستقبل " تحت شعار " شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك " تحت رعاية كريمة ومستدامة من جامعة الدول العربية وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والعمل علي تحقيق شراكة مستدامة في ريادة الاعمال والامن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار ، والتي تعد ضروريات يتوقف عليها استشراف مستقبل  الشباب العربي  ليكون أكثر تأثيرا وأكثرا عطاء بخطوات ايجابية مثمرة.


واضافت أن مؤتمر اليوم ينعقد في ظل حراك عربي للعمل العربي المشترك احدثته جامعة الدول العربية بدعوتها الشباب والمجتمع المدني للمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك حراك هدف الي شراكة حقيقية بين الشباب والمجتمع المدني والحكومات من أجل دورا اكبر للشباب للمساهمة في دفع عجلة التنمية بدولنا العربية ، وتمكينهم من المشاركة الحقيقية في نشاطات التنمية وبناء القاعدة العلمية وتوطين التكنولوجيات المتقدمة ، وهذا ما نسعي اليه في ظل حقبة زمنية صعبه وحرجة اصبح سلاحها التقدم الاقتصادي الذي اصبح مصدر لسيطرة الدول علي بعضها البعض ونحن امة تحسد علي شبابها ومن هنا تكمن المشكلة الحقيقية في كيفية المساهمة بالتحرك بعيدا عن الاطر التقليدية لتوظيف وتشغيل الشباب ، فقد أصبحت ثروة الامم تقاس بقيمة المعلومات ونوعيتها وسرعة اكتسابها ومعالجتها واختيار المناسب منها للتطبيق, كما يقاس العائد الاستثماري بعدد الشباب المشاركين في بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفي تقديم المعلومات العلمية والدعم الفني لمشاريع التنمية.

 

وركزت أن ملتقي الشباب العربي  يشهد ر نقاشا هاما في جلسة خاصة حول دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني تنمويا  كما يشهد علي مدار يومين نقاشات حول عدة محاور تناولت الثورة الاقتصادية في العالم و إثرها علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبرى، ودور مؤسسات التمويل العربية في دعم ريادة الاعمال، ودورالتنمية الصناعية العربية في دعم تاهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي، وصناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص عمل توافق مستجدات العصر، دور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصاديات العربية، دور الشباب العربي في تسويق ألمنتح العربي،  التجارب العربية الداعمه للتنمية المستدامة، مقترحات الشباب العربي لتطوير آليات وسياسات التعاون العربية لتعزيز الأمن الغذائي  والصحي وأمن الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي ، وكذا  مد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر.