الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعة العربية تثمن تنسيق مصر الدؤوب لدخول المساعدات لغزة منذ اليوم الأول للعدوان

السفيرة هيفاء أبو
السفيرة هيفاء أبو غزالة

أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، أهمية الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والصحي المنقذ للحياة إلى قطاع غزة، في ظل استمرار الإبادة الجماعية للمدنيين والأطفال والنساء، التي دخلت في شهرها الرابع، والاستمرار في منع إيصال المساعدات الإنسانية، والصحية، والإغاثية، والوقود، بشكل كافٍ، وقطع الكهرباء، والماء والاتصالات، مع استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي المكثف يومياً من الجو والبر والبحر على القطاع، حيث لا يوجد مكان آمن في القطاع، الذي أصبح غير صالح للعيش.

 

وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، خلال مشاركتها نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، في الندوة التي ينظمها مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الاستراتيجية تحت عنوان "تحديات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة"، لتقديم رؤية حول تحديات الإغاثة: “ما نشهده الآن، أن من لم يقتل بفعل آلة الحرب سيموت حتماً من الجوع والعطش والمرض”.

وأضافت أن أكبر تحد لتقديم للإغاثة في القطاع الآن، هو وقف آلة الحرب فوراً، والسماح للمنظمات الأممية بالعمل بشكل آمن لإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ ومستدام.

وأكدت السفيرة في كلمتها في الندوة أن الجامعة العربية: "وكما صرح الأمين العام تدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948"، وتطلع الأمانة العامة لحكم عادل، يوقف هذه الحرب العدوانية، ويضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني، ويمهد الطريق أمام محاسبة جميع المسئولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة، بما يعيد للعدالة الدولية مصداقيتها أمام شعوب العالم".

وثمنت السفيرة جهود جمهورية مصر العربية وتنسيقها الدؤوب لدخول المساعدات العاجلة والاحتياجات الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل مستمر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم.

كما توجهت بالشكر إلى مدير عام مكتبة الإسكندرية على جهوده لتنظيم هذه الندوة الهامة في ظل الأحداث المأساوية المتسارعة بقطاع غزة.

كما ثمنت الجهود العربية لدعم فلسطين، وإرسال جسور مساعدات جوية لإمداد الشعب الفلسطيني الباسل باحتياجاته في هذا الوقت العصيب، للتخفيف من حدة الآثار المترتبة على العدوان الإسرائيلي.