الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مثيرة عن مهمة اليابان الأخيرة للهبوط على القمر

صدى البلد

تقوم اليابان حاليًا بالمحاولة الأخيرة للهبوط على سطح القمر، في محاولة للانضمام إلى الدول الأربع السابقة التي تمكنت من الهبوط بنجاح.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تهدف مهمة "سليم" (الهبوط الذكي لاستكشاف القمر) إلى الهبوط بلطف على مرتفع هادئ بالقرب من حفرة استوائية تسمى "شيولي".

تأتي هذه المهمة بعد فشل شركة أمريكية خاصة في الوصول إلى سطح القمر في وقت سابق هذا الشهر. وقد أثبتت الإحصائيات أن الهبوط على القمر بأمان أمر صعب للغاية، حيث نجحت فقط نحو نصف المحاولات حتى الآن.

تأمل وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) في أن تزيد تقنيات الملاحة عالية الدقة المدمجة في المركبة "سليم" من احتمالات النجاح. وتقوم هذه التقنيات بتوجيه المهمة بدقة، مما أدى إلى تسمية المهمة بـ "قناص القمر".

وسيستخدم الكمبيوتر المدمج في المركبة معالجة صور سريعة ورسم خرائط للحفر لمحاولة الهبوط على بُعد 100 متر (330 قدم) من نقطة الهبوط المستهدفة. 

ومن المقرر أن تبدأ مرحلة الهبوط من ارتفاع 15 كيلومترًا (9 أميال) منتصف الليل بتوقيت اليابان القياسي.

في حال نجاح المهمة، ستستقر المركبة برفق في "تربة" القمر بعد 20 دقيقة فقط. وحتى الآن، تمكنت فقط وكالات الفضاء الحكومية للولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والصين والهند من الوصول إلى سطح القمر بسلام. وتعتبر جاكسا واثقة جدًا من أنها ستكون الدولة الخامسة التي تحقق ذلك.

وسيتم بث المرحلة النهائية من عملية الهبوط على قناة يوتيوب التابعة للوكالة. ومن المتوقع أن تعمل المركبة "سليم" لفترة قصيرة على سطح القمر، حيث أن منطقة "شيولي" تعرض حاليًا لأشعة الشمس وعندما يعود الظلام في نهاية الشهر، لن تتمكن الألواح الشمسية للمركبة من توليد الكهرباء ومكوناتها ستتعزفى على العطلة وراء الأحداث الأخيرة للمهمة اليابانية للهبوط على القمر

في خطوة تهدف إلى توسيع حدود استكشاف الفضاء، تقوم اليابان حالياً بالمحاولة الأخيرة للهبوط على سطح القمر. تأتي هذه المهمة بعد فشل شركة أمريكية خاصة في الوصول إلى القمر في وقت سابق هذا الشهر. 

وتعد اليابان بذلك الدولة الخامسة في العالم التي تهبط بنجاح على سطح القمر، إذ سبقها في ذلك الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي، الصين والهند.

تحمل المهمة اليابانية اسم "سليم"، وتعتمد على تقنيات الملاحة عالية الدقة لزيادة احتمالات النجاح. تهدف المهمة إلى الهبوط بلطف على مرتفع هادئ بالقرب من حفرة استوائية تسمى "شيولي". يتم استخدام الكمبيوتر المدمج في المركبة للتعرف على الصور ورسم خرائط للحفر لتحقيق هبوط دقيق على بُعد 100 متر من الموقع المستهدف.