الأحزاب السياسية عن الاعتداءات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية:
- إسرائيل لن تحقق أي أهداف في رفح سوى القـ.تل والتدمير
- قصف الاحتلال لرفح إبادة جماعية.. وإسرائيل تتخطى كل الأعراف
- يؤكد للعالم جرائم حرب إسرائيل
ندد عددا من الأحزاب السياسية الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي امتدت لتشمل جنوب القطاع وبالتحديد رفح الفلسطينية، التي يأويها أكثر من مليون ونصف فلسطيني، أصبحت حياتهم مهددة بسبب الحكومة الإسرائيلية التي تحركها أهواء شخصية.
واكدت الأحزاب أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني ويقتل الأبرياء في صمت من المجتمع الدولي، أن ما يجري تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وصمة عار في جبين العالم بأسره.
أدان حزب الوفد، ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من استهداف مدينة رفح الفلسطينية، المأهولة بالنازحين لارتكاب مجازر جديدة ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن هذه الهجمة البشعة على رفح تعد استمرار من جانب الاحتلال بضرب عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف الدولية، في ظل الانحياز الغربي المخزي لجرائم الاحتلال ودعم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهو ما سيؤدي إلى نتائج غير محسوبة العواقب على المنطقة.
وقال حزب الوفد فى بيان صحفى له ، إن تعرض مدينة رفح الفلسطينية لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي رغم التحذيرات الدولية برفض أي استهداف أو قصف لمدينة يعيش فيها ما يقرب من مليون و400 ألف نازح فلسطيني يؤكد تمادى الاحتلال في ممارسة كافة الانتهاكات والجرائم سواء التي نص عليها القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ووفقا للمعايير الإنسانية من ارتكاب كل أصناف وأشكال الجرائم البشعة التي ترقى لجرائم إبادة جماعية.
وأوضح حزب الوفد، أن إسرائيل انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى لحقوق الإنسان بشكل عام، الذى يحظر المساس بحياة وسلامة الأفراد خلال الحروب، والنزاعات المسلحة، ويجرم ما يحدث من هجوم على مناطق مدنية مأهولة بالسكان.
وأشار حزب الوفد، إلى أن الدولة المصرية حذرت مرارا وتكرارا من تداعيات ما تفعله قوات الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية ضد أهالى القطاع، وحذرت من استهداف مدينة رفح، وسيظل موقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والعمل من أجل استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدوره، ندد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية، بالقصف الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، واستهداف مساجد ومنازل فيها، ووقوع مئات الشهداء والاف المصابين.
وقف إطلاق النار
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار، وفتح تحقيق عاجل في جرائم جيش الاحتلال التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية، وأن يتحرك لإنهاء القصف الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل .
وقال حزب المؤتمر، في بيان صحفي اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني ويقتل الأبرياء في صمت من المجتمع الدولي، أن ما يجري تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وصمة عار في جبين العالم بأسره.
وأكد حزب المؤتمر، أن الأمن القومي وحدود مصر خط أحمر، الشعب المصري كله يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد حزب المؤتمر، أن موقف مصر سيظل ثابت وواضح في دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما، ندد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بالاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي امتدت لتشمل جنوب القطاع وبالتحديد رفح الفلسطينية، التي يأويها أكثر من مليون ونصف فلسطيني، أصبحت حياتهم مهددة بسبب الحكومة الإسرائيلية التي تحركها أهواء شخصية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمهد لمجزرة برفح الفلسطينية، تمثل تهديدًا للأمن في المنطقة، ويجب أن يتم تدارك الموقف من خلال التدخل الدولي، حتى لا تتسع رقعة الصراع.
وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المرحلة التي تمر بها الحرب الإسرائيلي على غزة، مرحلة حرجة ودقيقة، حيث أنها تأتي ما بين مفاوضات ومباحثات تجري في القاهرة غدا بحضور مدير الاستخبارات الأمريكية CIA ويليام بيرنز بشأن التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار، وما بين تصريحات متطرفة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية لشن عملية لاجتياح رفح الفلسطينية، لافتًا إلى أن المنطقة أمام موقفين، إما تدئة الأوضاع بالتوصل لهدنة، أو التهديد بتوسع رقعة الصراع إذا ما فشلت المباحثات وقررت إسرائيل اجتياج جنوب غزة.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أنه يشكك في تحقيق الاحتلال الإسرائيلي أي أهداف له في غزة، سوى القتل والتدير والإبادة، فمصير العملية إذا ما وقعت، سيكون كغيرها من عمليات الإبادة الجماعية التي حدثت في وسط وشمال قطاع غزة، والتي ترغب حكومة نتنياهو في تكرارها مرة أخرى في رفح الفلسطينية.
وشدد الدكتور أحمد محسن قاسم أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لينقذ المنطقة من الخطر المحدق بها، وحيث أنها شرارة الحرب سوف تندلع إذا حدث الاجتياج البري لرفح الفلسطينية، وسوف تتسع رقعة الصراع أكثر، والذي سيصعب من محاولات البحث سلام.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن القصف الإسرائيلي الغاشم على مدينة رفح الفلسطينية، واستهداف المنازل والمستشفيات والأبرياء، يعكس مدى الجرم الذي تتعامل به دولة الاحتلال مع المدنيين العزل، اللذين لا يمتلكون مكانا أمنا غير جنوب غزة فى رفح الفلسطينية.
وأضاف " الباز" فى تصريحات له، أن قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي ارتكبت جرائم حرب، يعاقب عليها القانون الدولي، وخرقت بها المواثيق والأعراف الدولية، ولم تحترم فيها إسرائيل شيخا ولا صغيرا ولا امرأة، مطالبا المجتمع الدولي بسرعة التدخل والنظر بعين الرحمة والإنسانية لمواطني غزة العزل.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر: أن مدينة رفح الفلسطينية تعتبر المأوي الوحيد لأكثر من مليون و400 ألف مواطن أعزل، وقصفها ينذر بحدوث كارثة إنسانية جديدة بالقطاع، منوها بأن مصر حذرت من الإقدام على تلك الخطوة التي ستؤثر تبعاتها على المنطقة بأثرها.
وأكد على كامل دعمه وتأييده للقيادة السياسية فى حماية الأمن القومي المصري، مشددا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولن نسمح بالمساس به، وسنبذل الغالي والنفيس من اجله، موضحا أن مصر لن تكون جزءا من خطة الاحتلال فى تصفية القضية عن طريق تهجير الأشقاء قسريا، مؤكدا موقف مصر التاريخي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة.
اكد حزب المستقلين الجدد، أن اجتياح اسرائيل لرفح هو استمرار لجرائم الحرب التي تقوم بها اسرائيل صد الشعب الفلسطيني رغم التحذيرات المصرية والدولية بأن هذا الاجتياح هو تصعيد خطير وتهديد للسلام في المنطقه باسرها.
وفي ذات السياق أكد دكتور هشام عناني رئيس الحزب بان هذا الاجتياح هو انتهاك لكل القوانين الدوليه وقرارات مجلس الامن والجمعيه العموميه للامم المتحده وهو تصعيد مرفوض شكلا وموضوعا.
وأضاف عناني ان محاوله اسرائيل التغطيه علي الفشل العسكري الذريع في غزه هو محاوله بائسه ولن تجدي وان عواقبها وخيمه عسكريا وسياسيا وانسانيا.
وأضاف دكتور حمدي بلاط ان سقوط الشهداء من ابناء الشعب الفلسطيني بهذا العدد الهائل والمتوقع زيادته باجتياح رفح لايوجد له اي مبرر الا انه ورقه ضغط ومحاوله لتحقيق مكاسب انتخابيه لنتنايهو.
ويؤكد الحزب علي دعمه الكامل للقياده السياسيه في مواقفها المنتصره للقرارات والقوانين الدوليه ورفض تصفيه القضيه علي حساب دول الجوار
ويدعو الحزب الشعب المصري كله بالاصطفاف خلف قيادته في هذا التوقيت الدقيق وفي ظل مخاطر كبيره ومؤمرات تحاول النيل من استقرار وسلامه الوطن.