الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: زيارة أردوغان لمصر نقطة تحول في العلاقات المصرية التركية

محمد الصالحي، عضو
محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ

أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان كانت ناجحة، وسيكون لها دورها الكبير والايجابي فى دعم العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. 

وأشار "الصالحى"، في بيان له أصدره اليوم، الخيمس، إلى أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها أول زيارة لرئيس تركى لمصر منذ 11 عامًا حيث تعد الزيارة تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعى بين البلدين الكبيرين كما أن زيارة الرئيس اردوغان لمصر تحقق نقلة نوعية ونقطة تحول فى العلاقات المصرية التركية.
 

وأكد أن مباحثات الرئيسين السيسى وأردوغان تأتى فى توقيت بالغ الحساسية بسبب الأزمات التى تعصف بالمنطقة وحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة، والتهديدات المستمرة لحركة التجارة العالمية فى البحر الأحمر، والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليًا بعد الحرب "الروسية- الأوكرانية مثمناً توافق رؤية مصر وتركيا حول ملفى القضية الفلسطينية والقضية الليبية.

واعتبر الدكتور محمد الصالحى التوافق والتنسيق بين القاهرة وأنقرة خلال مباحثات الرئيسين السيسى وأردوغان خاصة فيما يتعلق بالتحديات الإقليمية والعالمية وبصفة خاصة تداعيات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية فضلاً عن تعزيز التعاون والعلاقات التاريخية بين القاهرة وأنقرة فى مختلف المجالات سيكون له آثاره الايجابية على قدرة البلدين فى المساهمة الايجابية نحو تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

ونوه بأن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين القاهرة وأنقرة لها دلالات مهمة وتبعث برسائل بالغة الأهمية للمستثمرين الأتراك الراغبين فى الاستفادة من الفرص الاستثمارية فى مصر، وإقامة مشروعات صناعية كبرى، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين الكبيرين كما تأمل قيادتا البلدين إلى 15 مليار دولار.

يذكر أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تأتى تتويجها للجهود الدبلوماسية المكثفة لمسيرة عودة العلاقات بين البلدين التى شهدت مصافحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره التركى خلال افتتاح المونديال فى قطر عام 2022، ثم لقاءهما خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهى فى سبتمبر الماضى، حيث اتفق الجانبان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسى بين الدولتين وتبادل للسفراء والمباحثات الثنائية التى أجراها الرئيسان خلال القمة " العربية- الإسلامية" فى المملكة العربية السعودية.