الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت| بلينكن يزور مصر والسعودية من أجل غزة.. والاتحاد الأوروبي: القطاع تحول لأكبر مقبرة مفتوحة

الصحف الكويتية
الصحف الكويتية
  • الأرصاد الكويتية تحذر من أمطار رعدية غزيرة ورياح مثيرة للغبار
  • أردوغان: سنؤمن كامل حدودنا مع العراق بحلول الصيف المقبل
  • تأجيل تصويت البرلمان الكندي على مقترح يدعم إقامة دولة فلسطينية
  • إندونيسيا.. فرار الآلاف من منازلهم بعد اجتياح الفيضانات لمقاطعة جاوة الوسطى
  • تصاعد التوتر بين أفغانستان وباكستان و«طالبان» تُحذّر من «تداعيات سيئة»

 

 

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الثلاثاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، قالت صحيفة “الراي” إن إدارة الأرصاد الجوية نبهت في «تحذير جوي» من «تأثر البلاد بأمطار متفرقة تكون رعدية وغزيرة أحيانا على بعض المناطق مصحوبة بحبات البرد، ونشاط في الرياح قد تصل سرعتها إلى أكثر من 60 كيلومتراً في الساعة مثيرة للغبار تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية وارتفاع الأمواج البحرية».

وحددت «الأرصاد» مدة التحذير الجوي بـ 15 ساعة تبدأ عند الساعة التاسعة صباح اليوم وتنتهي عند منتصف الليل.

كما أشارت صحيفة “القبس” إلى دعوة قوة الإطفاء العام المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر لعدم استقرار الحالة الجوية في البلاد.

وناشدت «الإطفاء» في حالة طلب المساعدة عدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ 112.

وذكرت صحيفة “الأنباء” أن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيس مجلس الوزراء، قاما بزيارة إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني، حيث كان في استقباله الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح، نائب رئيس الحرس الوطني، ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي.

عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة “الراي” إلى إعلان متحدث باسم الخارجية الأمريكية اليوم، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال ماثيو ميلر إن بلينكن سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة الأربعاء قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس للقاء المسئولين المصريين.

ولفتت صحيفة “القبس” إلى هجوم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مجدداً الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تستخدم الجوع سلاحاً من خلال منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

كما قال بوريل أيضاً إن غزة «كانت أكبر سجن مفتوح قبل الحرب؛ لكنها تحولت اليوم إلى أكبر مقبرة مفتوحة»، وهي التصريحات التي أثارت غضب مسئولين صهاينة، والذين طالما اتهموا سياسيين غربيين بالانحياز للفلسطينيين.

كلمة بوريل جاءت في المنتدى الإنساني الأوروبي الثالث المنعقد في العاصمة بروكسل بضيافة المفوضية الأوروبية وبلجيكا بصفتها رئيسة الدورة الحالية للاتحاد، حيث شدد على أن غزة ليست على حافة المجاعة وإنما الجوع واقع فعلاً.

وأضاف: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين يموتون جوعا، ماذا علينا أن نفعل؟ لأن هذه ليست كارثة طبيعية، هذا ليس فيضاناً ولا زلزالاً، وإنما من صنع الإنسان تماماً، بواسطة مَن؟ دعونا نقُل ذلك بجرأة، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة».

بينما أشار بوريل إلى منع دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلاً: «لقد أتيت إلى هنا من واشنطن وأملك الشجاعة على قول ذلك»، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يقف وراء هذا الجوع.

وقالت صحيفة “الأنباء” إن القوات المسلحة الأمريكية نفذت ضربات تندرج ضمن الدفاع عن النفس ضد طائرات مسيرة وصواريخ وحاويات تخزين أسلحة في مناطق اليمن التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران أمس الاثنين.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنها "اشتبكت بنجاح ودمرت 7 صواريخ مضادة للسفن وثلاث طائرات مسيرة وثلاث حاويات لتخزين الأسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعا عن النفس".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

وتعهدت الجماعة المسلحة بمهاجمة السفن في البحر الأحمر المرتبطة بإسرائيل.

ويقول الحوثيون إنهم يريدون فرض حد للهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أعقبت هجمات حركة حماس في إسرائيل في 7 نوفمبر

فيما ذكرت صحيفة “الجريدة” أن جماعة حزب الله اللبنانية أعلنت أمس، الاثنين، استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأنها أصابتها "إصابات مباشرة"، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".

وقال حزب الله في بيانات منفصلة إن مقاتليه استهدفوا موقعي رويسة القرن وزبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية.

وأضاف أن عناصره استهدفت تجمعا للجنود الإسرائيليين في تلة الطيحات، وموقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وأنهم حققوا إصابات مباشرة.

من ناحية أخرى، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه رصد إطلاق قذائف عبر الحدود من لبنان نحو بعض مواقعه وردت قواته بإطلاق النار على مصادر القصف.

وأوضحت صحيفة “الوطن” تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، الاثنين، أن بلاده ستؤمن كامل حدودها مع العراق بحلول الصيف المقبل.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال مأدبة إفطار مع جنود في العاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: "هدفنا أن نورث أبناءنا تركيا خالية من ظل الإرهاب المظلم وبلدا دربه مضيء"، مشددا على أن "امتلاك تركيا لجيش قوي ليس خيارا بل ضرورة بالنسبة لهم".

وأضاف: "نحن دولة وشعب وجيش ينبغي أن يحافظ دائما على ردعه عند أعلى المستويات"، مشيرا إلى أنه "بحلول الصيف القادم سنؤمن حدودنا مع العراق بالكامل وسنكمل حتما ما تبقى من أعمالنا في سوريا".

وتنفذ تركيا عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في بعض دول الجوار.

دوليا، أفادت صحيفة “الراي” بأن خلافات في اللحظات الأخيرة دفعت المشرعين الكنديين أمس، الاثنين، إلى تأجيل تصويت على قرار غير ملزم يدعم إقامة دولة فلسطينية في إجراء قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم.

وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة ترودو في البقاء بالسلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها على ما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.

ودعت النسخة الأصلية للاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع.

وبعد مفاوضات خلف الكواليس بين حزب الديمقراطيين الجدد والليبراليين، جرى استبعاد هذه الصياغة واستبدالها بصياغة أخرى تدعو المجتمع الدولي إلى العمل باتجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.

وقالت صحيفة “الجريدة” إن آلاف الأشخاص فروا من منازلهم في مقاطعة جاوة الوسطى في إندونيسيا بعدما اجتاحت الفيضانات المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما ذكرت الوكالة المحلية للتخفيف من حدة الكوارث يوم الاثنين.

وتعد منطقة ديماك هي الأكثر تضررا، حيث أفادت تقارير بأن أكثر من 22 ألف شخص لجأوا إلى ملاجئ موقتة بسبب مياه الفيضانات.

ووفقا لوكالة منطقة ديماك للتخفيف من حدة الكوارث، تعرضت 89 قرية في 11 منطقة فرعية للغمر بمياه يتراوح عمقها بين 30 سنتيمترا وأكثر من 80 سنتيمترا.

وزادت حالة الفيضانات في ديماك سوءا بعد انهيار سد على نهر وولان، ما أدى إلى قطع جزء من الطريق السريع الإقليمي الذي يربط ديماك بمنطقة كودوس المجاورة.

وذكرت صحيفة “الأنباء” أن منسوب التوتر الحدودي ارتفع بين باكستان وأفغانستان بعد مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية شنتها إسلام أباد على مناطق أفغانية حدودية، وفق ما أعلنت حركة طالبان التي حذرت من «تبعات سيئة للغاية».  

وقال المتحدث باسم الحركة التي تتولى الحكم في كابول ذبيح الله مجاهد: «قصفت طائرات باكستانية منازل مدنية» في ولايتي خوست وبكتيكا.

وأكد أنه «في ولاية بكتيتا قتل ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال»، بينما سجل مقتل امرأتين في خوست.  

وأكدت حكومة طالبان في بيان نشره مجاهد، أنها «تدين بشدة هذه الهجمات، وتعتبر هذا التصرف الأرعن انتهاكا واعتداء على سيادة أفغانستان».  

ودعت الحركة إسلام آباد إلى «ألا تحمل أفغانستان مسئولية انعدام السيطرة والكفاءة والمشاكل على أراضيها»، محذرة من أن «حوادث كهذه قد تكون لها تداعيات سيئة للغاية خارجة عن سيطرة باكستان».