الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلصوا عليه في شهر رمضان..أسرة القتـ يل: كان العائل الوحيد ونطالب بالقصاص

المجني عليه
المجني عليه

الجميع يشهد له بحسن الخلق والسعي من أجل كسب لقمه عيشة بالحلال وكان هو العائل الوحيد لأسرته؛ نظرا لمرض والدته وكبر سن والده ونطالب بالقصاص العادل..بهذه الكلمات أكد "محمد ك" نجل عم المجني عليه "أحمد عطية سياج" والذي لقي مصرعه علي يد اثنين من الشباب بقرية أولاد مهنا بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية؛ مشيرا إلى ضرورة القصاص العادل من الجناة.

وأضاف نجل عم المجني عليه والملقب بشهيد لقمه العيش أن المجني عليه كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة وكان يعول أسرته المكونة من والده ووالدته وشقيقته ونجلة الصغير وكان يعمل في توصيل الإنارة في الأفراح والمناسبات بقرية أولاد سيف بمركز بلبيس مشيرا الي ان المجني عليه لقي مصرعه غدرا علي يد المتهمين ولابد من القصاص منهم حتي يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسة قتل النفس الإنسانية.

كما طالبت أسرة المجني عليه المسئولين بضرورة توفير مصدر دخل لأسرة المجني عليه لمساعدتهم لمواجهة أعباء الحياة نظرا لكون المجني عليه هو العائل الأساسي للأسرة وبموته فقدت الأسرة أهم مصدر للدخل.

ومن جانبه فقد قرر قاضى المعارضات بمحكمة بلبيس، تجديد حبس المتهمين بقتل شاب بسبب مشاجرة بينهما، على أولوية المرور بالطريق 15 يوما على ذمة التحقيقات.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية تفيد ورود إشارة من مستشفى بلبيس باستقبال "أحمد ع ع" مقيم قرية أولاد سيف نطاق مركز بلبيس جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.

وبالإنتقال والفحص تبين انه أثناء سير المجنى عليه بالطريق العام وقعت بينه وبين كلا من " أحمد ع ف" 18 سنة عاطل و" حمودة ع ع" 18 سنة عاطل مقيمان قرية اولاد مهنا نطاق المركز، مشادة أثناء استقلالهما دراجة نارية، بدون لوحات معدنية،  قاما على أثرها الطرف الثانى بالتعدى عليه بسلاح أبيض مطواة  مما أسفر عن وفاة المجنى عليه، ولذا المتهمان بالفرار.

تمكن ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس من ضبط المتهمان وبحوزتهما السلاح المستخدم فى الواقعة والدراجة النارية،  وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 6632 جنح مركز شرطة بلبيس لسنة 2024، وتم إحالتهما للنيابة العامة التى قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.