هيئة دينية تحذر من عواقب احتفالات اليهود بعيد العرش بالقدس

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من دعوات بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس لتنظيم مظاهرات مليونية في شوارع المدينة المقدسة احتفالا بما يسمى عيد العرش اليهودي في 24 سبتمبر الجاري.
وأكدت الهيئة - في بيان لها اليوم الأحد - أن سلطات الاحتلال تنفذ مخططا خطيرا بحق مدينة القدس وتاريخها وشارفت على فرض أمر واقع جديد بتقسيم المسجد الأقصى المبارك وفتح بواباته أمام المستوطنين والمتطرفين.
ووصف الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى المسيرة المليونية المقرر تنظيمها في شوارع القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالإعلان الصريح من قبل الاحتلال عن تهويد القدس وحصرها باليهود فقط رغم معارضة ورفض الجميع.
ونوه عيسى إلى أن الاحتلال يشن حملة مسعورة ضد المدينة المقدسة والمسجد المبارك بشكل خاص وهو ما يتضح من كثافة الاقتحامات اليومية لباحات المسجد وتأدية الطقوس والصلوات الخاصة بالهيكل المزعوم.
ودعا حنا العرب إلى الاستيقاظ من سباتهم قبل فوات الأوان فالقدس باتت في المرحلة الأخيرة من التهويد.. موضحا أن قيام قوات الاحتلال بانتهاك حرمة ساحات المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه يشكل انتهاكا خطيرا لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية.
وأكد حنا أن ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في القدس المحتلة يتطلب وقفة جدية من المجتمع الدولي وجميع الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وبالخصوص الدول العربية لإيقاف كافة أشكال العدوان المستمر الذي تمارسه سلطات الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
ودعت الهيئة كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى المبارك أو إلى أي أقرب نقطة منه إلى الرباط لردع المخططات التهويدية بحقه.