قالت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن قضية العصر هي التعامل مع الإنترنت، ولها شقان: إيجابي وسلبي. الإيجابي ندعمه بشدة، أما السلبي فهو مخاطر الإنترنت من تنمر وإساءة واستغلال وابتزاز يتعرض له الأطفال. سياسة الباب المغلق سياسة خطيرة، فلابد من الوعي لدى الأسرة بتلك المخاطر، خاصة أن الأب والأم أحيانًا يكونان من ضحايا الإنترنت.
وأضافت السنباطي في حوار لصدى البلد أن الختان يمس الفتاة المصرية صحياً واجتماعياً ونفسياً. وبالتالي، قامت اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث بالتوعية، وكانت النسبة في عام 2014 للممارسة من سن 0 إلى 17 سنة 18%، وفي عام 2020، نأمل أن نجد تقدماً في المسح القادم.
وتابعت: "القانون حسم الأمر بمعاقبة كل من روّج أو دعا لإزالة جزء تحت مبرر طبي، لأنه يندرج تحت مسمى تطبيب ختان الإناث. وليس لدينا في كلية الطب مادة اسمها ختان الإناث، ونجحنا في إزالة عبارة 'دون مبرر طبي'، مما أدى إلى تحسن في مؤشرات التطبيب".
نحتاج إلى تشريع قوي
وأكدت أننا نحتاج إلى تشريع قوي يعاقب سلسلة المعتدين على حقوق هذه الفتاة، التي لا تعرف شيئًا عن الزواج سوى الفستان والفرح، وينتهي الموضوع غالباً بمأساة يضيع بها حقوق الزوجة وحقوق الأطفال الذين تنجبهم.
ونوهت إلى أن هناك آليات لحماية الطفل: أولها الوقاية من المخاطر، ثم التوعية المجتمعية بالحفاظ على حقوق الطفل، وأخيرًا الملاحقة القانونية التي يقوم بها المجلس عن طريق منظومة نجدة الطفل، ومكتب حماية الطفل لدى مكتب النائب العام.