أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، أن الحل السياسي في ليبيا يجب أن يكون ليبيا خالصا، مع التأكيد على الدور المحوري لمصر في تحقيق هذا الحل، مشيرا إلى الروابط التاريخية العميقة بين البلدين والتي تعزز وحدة المصير، مؤكدا أن الأمن القومي المصري والليبي مرتبطان ارتباطا وثيقا، وأن القاهرة تبقى السند الحقيقي للدفع نحو الاستقرار والسلام في ليبيا.
وقال الترجمان خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن الزيارات الأخيرة، ومنها زيارة الفريق صدام خليفة حفتر، قائد القوات البرية، لمصر تأتي في إطار تعزيز الجهود للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، مشددا على ضرورة إيجاد حكومة وطنية موحدة تُشرف على الانتخابات وتلتزم بإخراج البلاد من المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى وجود توافق كبير بين الأطراف الليبية حول ضرورة قاعدة دستورية واضحة للانتخابات، وضرورة حصر حمل السلاح في جيش وطني موحد، لكنه لفت إلى أن تعطيل الحل يأتي من بعض الأطراف السياسية والمليشيات المتنفذة التي ترفض التسليم بحكومة وحدة وطنية أو الانتخابات.
واستطرد أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تسعى عبر زياراتها المتعددة وانفتاحها على دول إقليمية ودولية إلى دعم السلام والاستقرار، موضحا أن مصر تلعب دورا أساسيا في حشد الدعم الدولي لتشكيل حكومة وطنية تؤدي إلى إنهاء الأزمة السياسية في ليبيا وتحقيق آمال الشعب الليبي في انتخابات نزيهة ودستور دائم.