أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن اليوم هو الذكرى الـ 12 لفض إعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، معلقا “12 عاما مروا على تطهير الوطن ممن يحرضوا على القتل وسفك الدماء”.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الجماعة الارهابية حولوا رابعة والنهضة لتجمعات اخوانية مسلحة، والتي أعلنت استهداف الدولة المصرية وتنفيذ سلسلة من الإغتيالات من أجل العودة للحكم.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مؤسسات الدولة لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتصام المسلح، واتخذت قرار بفض اعتصامي نهضة ورابعة، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء من القوات المسلحة والشرطة.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لولا الموقف الوطني والأمني التذي قدم رجالنا فيه كل التضحيات، لكانت ستعاني مصر فتنة كبيرة، مؤكدا أنه لن ننسى مقولة البابا تواضروس الثاني، عندما أحرقت كنائس المنيا والذي قال “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”.
واستكمل مصطفى بكري، قائلا "موقف السعودية والامارات كان واضح في هذا التوقيت الذي تكالب فيه أعداء الدولة من كل الاتجاهات، حيث دعت المملكة العربية السعوديةللتكاتف ضد كل من يحاول زعزعة أمن وإستقرار مصر .